آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-10:34ص

القوة الصغيرة لن تربح

الأحد - 20 أغسطس 2023 - الساعة 10:23 ص

عبده المخلافي
بقلم: عبده المخلافي
- ارشيف الكاتب


المرحلة القادمة يجب ان يتم كل شي بدون نقص وبدون ضعف الطريق الصحيح يجب ان تومن يجب الا تضل خطره طوال الوقت تبعد ايران عن اليمن 1956 كم وواشنطن 11685كم وموسكو 4527كم
ولندن 6106كم  واوجدوا من يومن مصالحهم في بلدنا من العار ان نجد من يهتم بمشاريعهم على حساب بلده.

الهدف واضح فلا ننشغل بأهداف خاطئة والحياد اليوم هو هروب من واجب المبداء الأخلاقي والديني يجب  ان يسقط من يرفع شعار انا او الفوضى فتحويل الازمات الى فرص فن يجب ان يتقن خلال هذه المرحلة فالخصم مازال مصر على اعداد وتربية حيوانات مفترسه في حربهم يقتلوا الانسان وفي سلمهم يقتلون القيم الثقافية والتعليمية والتربوية ان ثمن هدم العلم سيكون غالي جدا المرحلة تطلب حماية الناس الغالين الذين نذروا دمائهم لأوطانهم وحماية العقل والمنهاج  فالقايد الذي لا يقدر بثمن هو من عجز الاخرين عن شراءه في الوقت الذي نرسم فيه المستقبل علينا تقييم الفرص الانية  ففي المراحل الحرجة يجب ان توجد قوانين مثل الموت لا يستثني احد ان استقطاب  وزرع التطرف فيهم من قبل العصابات  غالبا ما يكون لغرضين تنفيذ مهام قتالية عالية الخطورة والتخلص منهم  فالمتطرف قنبله اعدوه لينتهي بانتها هدفهم فالبعض يحسنوا يفوتوا وينجزوا كل ما يطلب منهم لكن يكونوا غير قادرين على الانسحاب والاختفاء من المشهد فتحدهم يخسرون في النهايه  ففي زمن كان الحكم للسلاح كان التطرف يعيش لفتره أطول وكانت دولهم هي الأقوى اما الان الحكم للأعمال العالم يدار بالعلم والمال التاجر العسكري المستقطبين هم من يقوموا باستخدام المتطرفين فعلينا الا نهمل سماع اعدائنا في الوقت الذي نسمع لا صدقائنا.

إبراهيم عليه السلام لم يكن بحاجه الى صنم كبير ليقول الحقيقة ولكنه كان بحاجة الى يد لتحطيم تلك الاصنام الصغيرة التابعة ان القادة المصنوعين من الاحتياجات الدنيوية سيكونون في يوم من الأيام ضحايا لتلك الاحتياجات عند عدم قدرتهم على تأمينها لبلاد اليوم تدار بالدين والمال والسلاح واينما توجد القوة توجد السلطة ومن يجيد استخدامها سيكون هو القايد ان اكبر سلاح اليوم هو وحدة الفصائل المتوهمة انها اصبحه دولة فاليمن اليوم بحاجه الى قبضة قوية تدرك ان من يمد لها يد المساعده قد يكون هو من يوجج نار الصراع فلا يهتمون بخسارتك يهتمون بربحهم فقط انت اليوم ليس الخليفة كما يوهموك انت شركة امنية فقط تم تجهيزك على أساس تقتل وليس لتحكم هم من يحدد مصير شعبك وليس انت فالمطلوب قيادة تخون الوثوق وتحمي شعبها قيادة تسبق الاحداث ولا تنتضرها لقد اشتعلت ازمة الربيع في اليمن  كغيره من البلدان و الاشتعال لم يكن مدمر مثل سوريا لكنه كان قوي اثخن الشعب بالجروح والترتيبات والتجهيزات مازالت مستمرة.

ان الملفات الاستراتيجية يجب ان تناقش تفاصيلها فانشغالكم بمناقشة تفاصيل الملفات الصغيرة فخ فهدوا المتطرفين هو استعداد واعداد لفتح موسم اشد إرهابا والقوة الصغيرة لن تربح فالمرحلة القادمة لا تخاف من الموت خاف من العيش في ظل وطن سيطر عليه التطرف والإرهاب ان من اوهمونا انهم سيغيرون مسار العالم لم يستطيعوا تغيير مسار حارة لقد انجروا الى مستنقع لا نهاية له وباعوا انفسهم لشيطان لا يتكلم العربية .

لقد اوجدوا قيادات مرضى نفسيين يحبون بإفراط ويكرهون بأقراط يتعاملون مع الشعب كمن يأخذ بثار لديهم لديهم مشاكل  بالانضباط   وبالقوانين  يستخدمون العنف دايما يحاولون ان يكون لهم هوية وعائلة واب روحي يوهمون الجمهور بانتمائهم اليه  بينما هم صناعة فارسية فالشعب اليوم يتطلع لنجاح ليس فيه نقص ووطن غير مقسم