آخر تحديث :الأحد-19 مايو 2024-09:58ص

دولة قوية لا فصائل متصارعة

الثلاثاء - 01 أغسطس 2023 - الساعة 11:21 ص

عبده المخلافي
بقلم: عبده المخلافي
- ارشيف الكاتب


حكومة هشة عاجزه عن فرض نفسها مما جعل السياسيين والفصائل يبحثون لهم عن حماية وتمويل من دول خارجية ويتحولون الى معاول هدم لا بنا ان وجود دوله عميقه قوية تفرض سيطرتها على كل اليمن هو الضمان الوحيد للاستقرار والتنمية دوله تحل محل الفصائل لا فصايل تحل محل الدولة.

لقد فشلت الفصائل اليوم سياسياً واقتصادياً وهم طرف متسبب بالانهيار الذي وصل إليه الوطن رغم الدعم السياسي والعسكري واللوجستي والاعلامي المحلي والاقليمي الا انهم عجزوا عن قيام دولة قوية لم يحاولوا الارتقاء بنفسهم للعمل ضمن رويا مشتركة وضمن مصفوفة الدول الداعمة.

انصرفتم الى الخصومات والمشاجرات والعداوات الجانبية تهرب من المعركة المصيرية التي من خلالها تستعيد الدولة

انت حينما تنتصرون تتصرفوا كمهزوم وإذا هزمتم تتصرفوا كمذبوح حتى بالمفاوضات السياسية فشل وضعف لا تبدوان كممثل لشعب انقلب الاعداء على شرعيته اوراق القوة التي تمتلكونها مثل الجمهور حولها خصمك لصالحة

ان الجموع الغفيرة من المواطنين في الوقت الذي تراء فيه ذهاب الحوثي ضرورة وطنية باتت تومن بان رحيل هذا الضعف من المشهد ضرورة لا تحتمل التأخير 

فالبعض عندهم الرغب لتعامل مع الخصوم بنفس التعامل مع الحلفاء ان من يتغلب على الازمات هو من يدير الاقتصاد والانسان ادارة جيدة عندما تمعن النظر في بعض أطراف الصراع باليمن تجد مرضى نفسانيين مسيطرين على المشهد خسروا اشياء ذات قيمة مروا بصدمات عنيفة ما زومين نفسيا لا يومنون بالانضباط ولا يحترمون الكلمة يؤمنون بالعنف دايما وضوح الانفصام في الشخصية

يحاولون ايجاد اب روحي من خارج الوطن يجمعهم يحبونه بتطرف ويكرهون الاخر بتطرف ايضا. خدمات مقطوعة امن منعدم مشاريع معطله تنمية موقفه عمله منهار ه وطن ممزق سيادة مباعه مواطن يعيش تحت خط الفقر يعيش على جهد المغتربين والمنظمات ويتاجرون بالحطام المتبقي من الوطن تذمر وصراعات وتخوين وعماله يريدون الحكم والمال وهم مفيدين بقوانين عصابات لا تجيد الا القتل ولا تنجز الا الفشل كن على مستوى حاره بقوانين ومسؤوليات دوله ولا تظل تتغنى سنين باسم دولة وانت متطرف وفاشل.

  لقد امنتم مستقبل جماعات على حساب وطن ومواطن كلما مرت الايام سيتراجع جمهور المطبلين فهو جيل عاش الماضي والحاضر وسيمل من الشعارات والمتاجرة بقضاياه

12سنه لم يستوعبوا انهم مسؤولون عن امن وسلامة كل من يعيش تحت سيطرتهم كان خصم او مواطن او صديق لم يدركوا انهم مسؤولين عن توفير الحياة الكريمة والامن الغذائي والخدمات كما وعدتم انتم المسؤولين عن اعادة الوطن معافا كما كان سابقا او اقل القليل لا تستمروا تتحدثون باسمه يجب ان نعترف ان الوطن سقط، الخلاف هو فقط على طريقة الدفن12عام هل انتهيتم من تصحيح اخطأ حكم عفاش واقمتم دولة النظام والقانون والكرامة

مشغولين بتقديس الحسين وغسل الاموال ونهب الثروات والمعونات والتفنن في تعميق الصراعات والانقسامات وتسابق على النفوذ والثروة وغياب ضمير وموت مسؤولية لقد منحتم الفرص الكافية لتكونوا وطنيين بقدر وطن لكنكم لم تكونوا منصفين ولا شجعان  في قراراتكم ومواقفكم  لقد اصبحوا يدركون عندما نناديهم  بالقادة انها شتيمه وسياتي اليوم الذي تبكي وطن لم تحافظ عليه مثل الرجال