شخصية نادرة وصاحب أخلاق وقامة رفيعة ومثالا للتواضع والتضحية والثبات والشجاعة مقداماً صلباً لا يهاب الأعداء , وهو ما اكسبه احترام الأفرار وكل من عرفه فتجده يحضى باحترام وتقدير الجميع.
تعرفت عليه أثناء زيارتي لموقع السرية التابعة للكتيبة الرابعة المرابطة بالشريط الحدودي مع البيضاء (حدق) فرأيته ناجحاً في عمله وناصحا ومحباً لجنوده.
شاهدته وهو يشرف على جنوده في المناوبة ويحثهم على اليقظة والانضباط العسكري والحس الأمني تحسباً لأي طارئ..
داعياً إياهم إلى مواصلة الإلتزام بأعلى درجات اليقظة مهما كانت الظروف .
سمعته وهو يحذر جنوده من الإختراقات التي يستغلها العدو من خلال التسلل عبر الشريط الحدودي لمحاولة النيل والوصول لما تسعى إليه قوى الشر .. مشدداً على ضرورة التحلي بروح المسؤولية والدقة والسرية التآمة والإبتعاد عن ما يجلب الشك أو إفشاء الأسرار العسكرية.
شاهدته كالفهد وهو يصعد الجبل ويتنقل بين أفراد السرية المرابطين في أعالي الجبل ثم يعود إلى نقطة الوادي ليستفسر جنود الخدمة عن أصحاب السيارات التي مرت في غيابه ويسأل عن كل شاردة وواردة مشدداً على ضرورة تحلي الجميع بروح الإنضباط والإستعداد والتيقظ التام لمواجهة أي طارئ قد تستدعيه ظروف المرحلة بما يخدم شعب الجنوب نظراً لتواجدهم على خط النار الممتد على الشريط الحدودي بين يافع والبيضاء... وأهمية الموقع الذي يشرف على اتجاهات ومنافذ عديدة وتعد بوابة مهمة لأرض يافع و الجنوب من الناحية الشمالية الشرقية لمديرية يافع سباح .
فربيع قائد صارم وشخصية عسكرية فذة تستحق الإشادة والذكر لما قدمه من عطاء وبصمات مضيئة في ميادين الشرف والبطولة دفاعا عن الأرض والعرض والنفس من رجس العدو فتحية إجلال وإكبار لربيع و لكل جندي يرابط على الشريط الحدودي ويدافع عن الجنوب وقضيته ....
كلمة حق تقال في هذا القائد المثالي ربيع الذي سعى ويسعى إلى تحقيق النجاح في عمله فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته ومنها قائدا لإحدى سرايا الكتيبة الرابعة التابعة للواء مشاه الثالث جبلي، فقدم صورة نموذجية كانت محل اعتزاز وفخر لكل العسكريين وهو ما اكسبه احترام وود الجميع.
