آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-08:10م

على طاولة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. المستثمر السليماني انموذجاً..

الأحد - 09 يوليه 2023 - الساعة 09:44 م

ناصر الشماخي
بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


هناك الكثير من القضايا تظل عالقة بين ادراج المناطقية وتحريف القانون الذي ظل للبعض اداة حادة يضرب به الاخرين حيثما يشاء حسب اهواءة وليس عبر اطر قانونية صحيحة يرتكز عليها ليصبح القانون الذي ينشده الكثير سلاح قاتل وفتاك نظراً لوجه بيد مسميات جعلت منه طريقآ سهلآ في تحقيق رغباتها حتى ولو كانت تتضارب من قواعد القانون الذي ينتهك بيد هؤلاء الذين لا رادع لهم سواء انهم من منطقة المحسوبيات والمناطقية التي تضرب عدن ومستثمريها الذين يلاقون انواع العذاب تحت مبررات واهية هي اصلآ اوهن من خيط العنكبوت.

فالمستثمر محمد السليماني لم يكن يعلم يوماً بانه سوف يصبح ضحية بيد مؤسسات دولة اصبحت الجلاد بسياط المناطقية والتبعية العمياء التي من خلالها حرفت كثير من المسميات تحت مبرر ان القانون حالياً قانون مناطقي ووضعي يتصرف به القائمون عليه حسب معتقدات هي من صنعهم ونسج خيالهم كي يحرفوا الحقائق عن مجراها لتصادر حقوق الاخرين تحت مظلة هذا الاعتقاد المعمول به في مدينة عدن التي ضربها اعصار المناطقية ( تسونامي) وجعلها على مفترق طرق عدة.

سيادة اللواء ( عيدروس الزبيدي) رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نحن لا نريد منكم احداث أمر خارق بل كل ما نريدة ان تتابعوا قضية المستثمر السليماني بعين ثاقبة وتطبيق القانون فيها بكل حذافيرة والذي سيس حديثاً مناطقياً وغلب عليه المصالح الشخصية والجماعية والتي من شأنها اصابة القانون بمقتل وجعله قانون وضعي حسب اهواء القائمون عليه في قضية المستثمر ( محمد السليماني) الذي يتمنى القانون النزية إنصافه حسب ما يمتلكه من وثائق وبصائر.

اليوم ومن خلال ما يمر به المستثمر محمد السليماني سيادة القائد ولم تتحرك قضيته حسب الاطر القانونية النزيهة والشريفة اعلم ان هذا سيولد كثيرآ من القضايا المتراكمة والتي لا يتمناها الكثير كون القانون الحر والنزية والشريف الغير مناطقي ومسيس هو مبتغى الكل وعلى رأسهم المستثمر ( محمد السليماني) .

سيادة اللواء عيدروس الزبيدي عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة يصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن، بل التضحية لاجل مصالحة وينصرف ليبحث عن مصلحته وغايته  الخاصة ليس إلا.!!

طالبين منكم بفتح تحقيق عام وشامل من ذوا الكفاءات والخبرة في قضية المستثمر (محمد السليماني) الذي يلاقي ابتزاز واظهاد مناطقي عرقي وكاننا في العصور الوسطى والذي ينتظر منكم وضع النقاط على الحروف تجاه قضيته بطرق قانونية متعارف عليها قانونآ وليس كما هو الحاصل حالياً من افرازات قانونية مناطقية تنذر بكوارث إنسانية لطالما ظلت على هذا المنوال انيآ.

وختاماً ندعو  جميع الشرفاء من  ابناء الجنوب عامة ومحافظتي شبوه وأبين خاصة لقول كلمة حق والتصدي لهذه الفئة المبتزة والدخلية على القانون المتعارف عليه والتي تستخدم السلطة والنظام وأجهزة الدولة والأمن لابتزاز الاخرين وحماية مصالحهم لسلب حقوق الاخرين والبلطجة على الغير وخاصة من غير مناطقهم..