آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-06:46م

مالها ألا أبو مشعل الكازمي..

السبت - 13 مايو 2023 - الساعة 07:57 م

ناصر الشماخي
بقلم: ناصر الشماخي
- ارشيف الكاتب


الأعمال الخيرة تظل شاهدة على صاحبها في كل مكان وزمان مهما تغيرت كثيرآ من المعطيات على الواقع لكونها أعمال راسخة في الوجدان نابعة من القلب لا يمكن نسيانها في غمة عين نظراً لأهميتها وقيمتها الذاتية في حياة المجتمع الذي لا غنى له عن هذه الاعمال كل لحظة وثانية.

فحينما تتطرق لعمل إنساني نبيل في اي محفل او اي تجمع شعبي تجد الهامة الوطنية العميد/ ابومشعل الكازمي الركيزة الأساسية لهذا العمل وعموده الفقري الذي تستند الية في مواجهة الظروف العصيبة التي تحيط بك وبالذات حينما تبتلى بمرض قاهر يقعدك الفراش وتتخلى عنك الامكانيات البسيطة والمتاحة لديك وكانك محشور في زاوية ضيقة وعن مفترق طرق من الصعب تخطيها طالما وانك بهذة الحالة التي تتطلب تدخل الخيرين وعلى رأسهم رجل الخير والاحسان ابو مشعل الكازمي الذي ذاع صيته كرجلاً سباقاً للخير بكل ما اوتي من قوة في حل هذه المعضلة الجاثمة على قلبك والجاعلة منك بان تردد في نفسك وذاتك المسلوبة والمنهوكة مع هذا الداء المفترس بك ( مالها ألا ابومشعل الكازمي)

اعلم جيدآ ومتيقن كل اليقين من خلال هذا منشوري الأنساني والاستغاثي ان اخي الذي لم تلدة امي العميد/ ابو مشعل الكازمي صاحب القلب الكبير والرحيم لن يظل مكتوف الايدي ولن يمر امامة هذا العمل الإنساني مرور الكرام لما عرف عنه في كل ارجاءالوطن من اعمال خيرة وإنسانية شاهدة للعيان لا تنطلي على احد بأن ابو مشعل الكازمي في اي يومآ ما غض طرفة عن اي عمل إنساني كل لحظة وثانية.

لا اخفيكم امرا انه هناك في الجاتب الاخر حالة مرضية في احد مشافي محافظتي افترسها المرض وجعلها طريحة الفراش قسى عليها الزمن بصروفة وقسوته خانتها امنيات الغد التي اصتطدمت بواقع اليوم المرير والمثخن بالجراح، لتشكل امامي سدآ منيعآ وكذا امام امكانياتي المتواضعة والفارضة علي بأن اطلق نداء استغاثة للكثير ممن تربطني بهم علاقة وطيدة والذين جلهم طئطت رؤوسهم التراب كأنهم انعام لا يعون ماهي الاستغاثة الانسانية تجاه هذه الحالة المرضية التي تصارع الموت بين الفينة والاخرى غير مدركين انه من فرج على اخوة المسلم كربة في الدنيا فرج الله عليه كربة في الاخرة، ليعلوا صوتآ جهوري من احد اصدقائي الذي كان بجانبي اثناء إرسالي رسائل استغاثة لهؤلاء بعدم ما خذلوني انه ( مالها ألا أبو مشعل الكازمي) .