لباس القبيلي يعيقني من العمل

هل أصبح المعوز والمشده نكره وموقف شماته وسخرية في تقديم العمل هل من الثقافة والتطور أن تترك معتقاداتك وطريقة أجدادك في لباسك وشكلك، تعالوا معي ندخل في تفاصيل الحكاية التي ازعجتني جدا كما أنها سوف تزعجكم بالتأكيد، لباس القبيلي يعيقني من العمل اليوم،
ذهبت إلى تقديم عمل في مهنتي التمريض بالمستشفى الألماني في عدن وكلي فخر واعتزاز بنفسي ومظهري فلم أجد هناك شيء مختلف يخوفني فأنا لازلت غير موظف بالمستشفى حتى أرتدي لباس الطاقم الطبي، وكنت في لباسي الذي أعتز وأفتخر فيه وهو المعوز والمشده ..

على العموم دخلت المستشفى وأنا في لهفة وشوق وسألت عن ناظر التمريض بالمستشفى الألماني ودلوني أنه موجود في مكتبه في الدور الخامس طلعت مسرعاً على أمل أن يتم قبولي في العمل في المستشفى دخلت على مشرف التمريض الدكتور جامل، وقلت له أنت مشرف التمريض قال نعم تفضل ماذا تريد قلت له هل أنتم محتاجين ممرضين تعرفون ماذا قال ؟ قال لا تقول لي  إنك أنت ممرض ضحكت ضحكة خفيفة وقلت نعم أنا وأريد أن أقدم عندكم إذا ممكن حينها فهمت الموضوع أن هذا ممن فهموا أن الثقافة والتطور والتواضع يأتي من خلال لباسهم الشخصي وثقافتهم الشخصية  ونسوا عادات وتقاليد المجتمع اليمني المشهورة نواصل قصتي مع صاحب تعز جلست في المكتب وقلت له لماذا  لتفكيركم الثقافي حدود عند هذا فقط وتختصوا فيه دون النظر إلى ثقافة الناس الأخرى والمختلفة وتعطوا الاحترام لكل العادات والثقافات الأخرى ،ولكن أعلم أنني اخاطبك الآن وأنا في موقف لست من موظفي المستشفى وليس لديك الحق في لباسي وشكلي لأنني لست موظف عندك حتى الآن حتى يتم قبولي ويكون لديك الحق في تطبيق نظام المشفى عليه جلس يضحك ، ويقول نحنا نقصد يجب أن يكون مظهرك يليق بك كصاحب مهنة في الطب وليس أننا نسخر من لباسك ..

من خلال هذا المقال اقول كلامي الذي لم اتجرى أن احكية إمامة فقد كنت أحترم مبادئ المكان الذي أنا فيه ولكن يجب أن يعرف الناس مدى ضيق تفكير البعض وعقولهم المفردة واسلوبهم إلذي لا يسمى ثقافة في نظري فهو تخلف بحد ذاته وأسلوب مريض وعنصري ، وعرفت أن المشكلة الأساسية إلتي كانت الأكبر في هذا الكلام والنظرية من دكتور جامل هي أنني لست من تعز فكما هو معروف من هم الأكثر مرتادي هذه الملابس من المعاوز ..

فنقول من خلال مقالي لمشرف التمريض بالمستشفى الألماني الله المستعان على ثقافتك وتعليمك وتفكيرك هذا ..