فتنة السودان لن تطول والنصر قريب

يمر السودان الشقيق بظروف صعبة جراء تمرد مليشيات قوات الدعم السريع على قيادة البلد، ودخلت حالة حرب حقيقية مع الجيش السوداني المشهود له بالمهنية والاحترافية وولائه الوطني.

لقد رفض الجيش السوداني رفضا قاطعا دمج قوات الدعم السريع في الجيش،كونها قوة غير نظامية،و ذلك يتعارض مع نظم الجيش المبني بناءا تنظيميا لا يقبل العشوائية في صفوفه.

لقد كان لحرب اليمن الدور الابرز  لقوات الدعم السريع،حيث حظيت بدعم كبير من دول التحالف أثناء المشاركة.ما اكسبها الخبرة والتسليح والمال.

الامر الذي جعلها تعتقد  أن بامكانها الحاق الهزيمة بالجيش الوطني والاحلال  محله كما حصل في اليمن وليبيا وبلدان اخرى.

لكن ذلك أمر مستبعد في بلد يمتلك جيش وطني قوي ومتماسك،كما ان قوات التمرد لا تتمتع بقبول شعبي،ومتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور.

لكن على مايبد أن الجيش الوطني عازم على وضع حد لهذه المليشيات  الجنجاويدية التي تمادت في غضرستها وافعالها اللامسئولة

لا يختلف الجيش السوداني كثيرا عن الجيش المصري في وطنيته واحلاصه لوطنه،ولن ينجر يوما لزعيم أو حزب سياسي طيلة فترات الحروب والانقلابات التي شهدها السودان الشقيق.

تمنياتنا للسودان الشقيق تجاوز هذه المحنة وكل المحن،التي تحيكها دولا لاتريد لهذا البلد مترامي الاطراف أن يعيش بسلام.