قبل أكثر من عامين كانت لدي مبادرة أو رؤية عن السلام على الصعيد الداخلي والدولي.. وشخصيات كثيرة مطلعه عن هذا الأمر ..
تواصلت مع الصديق محمد الغباري مراسل وكالة رويترز لأخذ نصائحه وعلى أمل أن أمكن نشرها بالوكالة ..اقترح عليا التواصل مع وكالة شينخو الصينية وأعطاني رقم مراسلها..تواصلت معه ..رد عليا فوارا وقال سينظر رد الوكالة بعد أيام تواصل بي وقال تقييم الوكالة جيدا للمبادرة وبأنها هامة جدا للأمن الإقليمي والدولي ومتكاملة في أبعادها.. لكنهم كوكالة رسمية تمثل دولة لايمكن التعاطي معها ونشرها إلا بعد أن أقوم بتقديمها لأطراف وجهات رسمية ..طبعاً كات قد نصت المبادرة على دور كبير للصين كوسيط في الجانب الإقليمي والدولي إضافة إلى دول محايدة أخرى لعدة اعتبارات منها مرحلة ترامب السيئة ..ورغم إني بذلت محاولات كبيرة جدا في محاولة تقديمها للأطراف الداخلية المختلفة لكني فشلت وخذلتني كثيراً من الشخصيات الوطنية والظروف والجو السياسي المعقد ..حتى تم في الأخير قرصنتها من قبل منظمات مدنية وسبق أن كتبت مقالا عن هذا الأمر نشر في موقع عدن الغد ..
الخلاصة: إني أثق بالدور الصيني من خلال هذه التجربة ومالاقيت منهم من تفاعل وجدية.. بالرغم أن تلك الأفكار كانت محاولات ينقصها الكثير..
-كما وجدت الأمر فرصة لأقدم شكري وأمتناني واعتذاري لصديق عزيز وغالي قدم معي جهودا كبيرة في هذه المرحلة لازلت أدين له ماديا ومعنوياً بشكل كبير جدا حتى أنه مازال الختم للمبادرة هذه موجود عنده وعلى حسابه لأننا كنا نسعى إلى تقديمها للأطراف الرئيسية موقعه مننا كمبادرة شبابية..
عبدالفتاح الصناعي
