فتنة في صفوف الإعلاميين لا يقع فيها إلا جاهل

رسالة إلى كل الإعلاميين والصحفيين الذين عرفناهم بسلاح الضعفاء والمساكين وصوت المظلومين ، اعلموا أنكم اليوم في فتنة تستهدف الإعلام صوت السلام وقد وقع فيها البعض ومن العيب والتعجب الشديد أن يقع فيها شخصيات إعلامية كبيرة وجروا نزاعهم وخلافهم إلى صفحة الإعلام وعملوا من موقع النشر معركة بينهم ونشر خلافهم وأصبح بين هجوم ودفاع ، والمشكلة الأكبر هناك بعض الإعلاميين والصحفيين ممن ينجروا وراء ذلك والانظمام كلاً يأخذ موقعة مع طرف .

رسالة للجميع وخاصة الاخوه الإعلاميين كونوا عقلاء فأنتم 
الذين كنا نقرأ في صحفكم عن فتنة القيادة في السلك العسكري واحداث المعارك إلتي شهدتها عدن وأبين وشبوة وكنتم مرارا وتكرارا تهدفوا إلى تحكيم العقل وتوحيد الصف بين الجنوبيين وها أنتم أصحاب النصيحة تقعوا في اكبر الأخطاء اليوم وخطأ الصحفي لا يجب أن يحدث في مثل هذه الأشياء ويوصل الشتم والذم بينكم .

رسالتي هذه ليست انحياز لطرف ولا تجريح لطرف آخر 
وفيما يخص الخلافات التي نسمع عنها بين الصحفي الكبير والرائع علي مقراط ومدير إعلام أبين الشخصية المنفردة في أسلوبها وتعاملها وإنجازاتها الكبيرة الدكتور ياسر باعزب
نقول للجميع دعو الخلاف يكون مخفي فيما بينهم ولموا الشمل وتوحيد الآراء والأفكار بينهم من خلف موقع النشر في الإعلام ،

واقول للأخوة الإعلاميين والله أنني في أشد القهر والزعل على ما يتعرض له الدكتور ياسر باعزب من التشويهات والشتم من قبل الصحفي علي مقراط 
عرفنا باعزب صاحب خبره وتواضع وتسامح وقلب طيب لا يحب التجريح الشخصي وليس لدية الحقد الدفين لأي شخص ، ولكن يجب أن نلتزم الصمت على أمل أن تتوحد القلوب وترجع للصواب عن المناكفات إلتي اصفها أنها فتنة في صفوف الإعلاميين لا يقع فيها إلا جاهل فيجب أن نكون عقلاء بالتمسك بطريق السلام والحرية وأن لا أحد يقع في هذه الفتنة و تكونوا  أصحاب جهل بعد أن كنتم أصحاب التعليم والثقافة الذي يضرب بهم المثل .