آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-12:13ص

في ذكرى ثورة فبراير

السبت - 11 فبراير 2023 - الساعة 02:04 م

الفت الدبعي
بقلم: الفت الدبعي
- ارشيف الكاتب


‏‎لا قيمة لأي ثورة سياسية لا تتبعها ثورة اجتماعية ، هل يمكن أن تكون العدالة الاجتماعية وإصلاح مؤسسات الدولة في اليمن مدخل لاستكمال عملية التغيير وتحقيق أهم أهداف الثورة !؟ 

‏‎لست مع من يقول لا يوجد مشروع لثوره فبراير لان مخرجات الحوار الوطني كانت وما زالت مشروع فبراير ومشروع كل المكونات اليمنية التي شاركت في صياغته وقد ضمن هذا المشروع معالجه كل مشكلات الماضي عبر آليات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية  والتي من اهم نتائجها تنفيذ عداله اجتماعيه واصلاح مؤسسات الدوله وهي أحد اهم اهداف الثوره ، كما ضمنت مخرجات الحوار الوطني معالجه كل اشكاليات الحاضر عبر اسس الدوله الحديثه ورعايه الحقوق والحريات واعاده تقسيم الثروه والسلطه ومكافحة الفساد …ولكن المشكله الاساسيه التي نعاني منها حتى اليوم هي الادوات التي تقوم بعمليه التنفيذ وتمتلك هذه الرؤيه ويتم تمكينها لاستكمال  عمليه التغيير من أجل صالح جميع اليمنين، وتأتي أولوية انهاء انقلاب الحوثي على كل قيم التغيير وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني أحد أهم الاهداف التي ينبغي التركيز عليها . 

‏‎الثورات لا تأتي نتائجها خلال عشر سنوات أو اكثر … انها مسيره نضال مستمره ... المهم كيف يكون هناك اليه للتنسيق المشترك لاستكمال عمليه التغيير والاهم هو كيف نعمل على ازاحه كل العقبات امام عمليه التنسيق المشتركه لاستكمال عمليه التغيير

وكل عام وانتم بالف خير