خيبة أمل..

واقع مثل الخيال ليس بواقعنا الذي كنا نعتقد إن يكون وليس بواقعنا الذي كنا نحلم به أن يأتينا من البعض خيبة أمل لم تكن في الحسبان ولم تكن تخطر على البال خيبة أمل جعلتنا نستغني عن أشياء كثيرة ونكتفي بما قد حصلنا عليه دون النضر للمزيد خيبة أمل جعلتنا في حالة من الإحباط والانكسار الشديد خيبة أمل جعلتنا نفقد الثقة الذي منحناها لكم ،

كان هناك الكثير ممن خذولنا وتناسونا ولكن لم يغير ذلك فينا شيء لأنهم كانوا بالنسبة لنا مجرد أشخاص عابرين وتبادلنا المصالح وكلن عمل بأصله وضميره ، ولكن هذه خيبة أمل لم تكن مثل غيرها فقد أتت ممن كانوا لنا السند والفخر والأهل والقرابة الذي كانت تربطنا بهم عندما كنا نذكرهم نطمئن بواقعنا وحياتنا فهي سوف تكون جميلة أن كانت معهم ولكن هذه الأشياء كانت في الخيال بعيد عن الواقع..

فمهما كانت قرابتنا بهم فهم مثل غيرهم غرتهم الدنيا وبنوا عالمهم الخاص بهم بعيدا عن كل غريب ونحن كنا أول الغرباء الذين حرمنا من عالمهم هذا ، ولكننا لم نتغير كما يعتقد البعض ويظن من كتابة أقلامنا باقين على الأخلاق والأحترام والتقدير والجميل ، والضمير فينا حي مادامت الأنفاس

ولكن هناك القليل ممن لا يستحق طيبتنا ويجبرنا على تغير المعاملة والأسلوب، ومهما كانت وحشية الأشخاص الذين عرفناهم نظل ، بسطاء للغاية لا نريد الصعب ولا نريد المستحيل كلما في الأمر  أننا نريد أن يدوم الوفاء والحب الذي عهدناه فيكم. لسنا كاملين الأوصاف ولكننا كالنهر الجاري دائما نضيف بعكس النهر الراكد المعرض للأوساخ.

لنا أحلام تتجدد واقع نرسمة بأيدينا ولن تقف حياتنا على أحد ، أن كان هناك  نهار  فالشمس الذي تشرق علينا وعليكم هي نفسها .