طارق صالح رجل المرحلة ووجه اليمن المشرق

أن الكتابة عن العظماء الذين سطروا صفحات التاريخ بمواقفهم الوطنية لن تكون سهلة على أصحاب الأقلام الضعيفة ، ولن تكون سهلة أيضاً على دخلاء الصحافة ، فالحبر يتقطع إذا اليد ترتجف ، أما أنا فالحبر يسكب في يدي كالنهر أحدد مجراه كيف ما شئت سوف اكتب عن رجل المرحلة الذي نرى فيه مستقبل اليمن بل نراه الوجه المشرق لليمن التي حرمت من النور اعوام عديدة.

 دائمًا انا اكتب مقالاتي بالسهل الممتنع لأني أخاطب البسطاء من القوم أما في مقالي هذا سوف اغير من الأسلوب لاني اكتب عن أحد العظماء الذي ترفع لهم القبعات.

تمهل عزيزي القارئ لاني لم أبدأ بعد وإنما استجمع قواي كلها كي يسهل علي الكتابة عن العميد طارق صالح فهي حياة نجماً لطالما كان ثابتًا لامع مضيء في سماء الجزيرة العربية. 

طارق محمد صالح هو الشخصية الوطنية المثالية المرموقة المشبعة بالانتماء لأصل العروبة ومنبع حضارات العرب والعجم ، طارق صالح هو الشخصية التي يراهن عليها شعب اليمن من أقصاه إلى أدناه ويرى فيه قطان السفينة في وقت العواصف والفيضانات لاخراجها إلى بر الأمان.

من خلال متابعتي لكل الأعمال التي يقوم بها العميد طارق محمد صالح في الساحل الغربي اندهشت كثيراً بل وتحقق رهاني على هذا الشخص فقد راهنت عليه منذُ البداية بل وخالف بعض التوقعات، وادهش الكل  لما يتمتع به من الرؤية العقلانية مكنه من حسن القيادة لا يكاد يخلو يوم أو نيف من اليوم إلى ونسمع أن طارق قام بتدشين مشروع في الساحل الغربي عمل دؤوب ومتواصل لا يكاد أن يتوقف.

العميد طارق صالح بنا جيش بمنظومة متكاملة جيش ولاؤه الأول والأخير للوطن ومن ثم لقائده الفذ البطل الشجاع الذي بناه وأسسه على الصدق والأمانة والولاء لله ثم للوطن. 

طارق صالح كسب حب الشعب اليمني من أقصاه إلى أدناه نعم كلنا نرى في هذا الرجل الوطني الصادق رجل المرحلة ووجه اليمن المشرق بل وأصبحت آمال هذا الشعب المكلوم  معلقة بالله ثم به.

لن اختم مقال لاني لم انتهي من الكتابة عن رجل المرحلة ووجه اليمن المشرق، وإنما سأقف حتى أريح عقلي قليلًا، فالكتابة عن طارق تحتاج إلى كتب وليس إلى مقال.

للقصة بقية.