ثار الشعب على عفاش وكانت تعز هي شرارة الثورة خرج الحوثي من الكهف الى 60 فصيل ثوري ونسوا انه قتل الجيش في سنة حروب كان لدينا سيادة وطرق ووحدة وامن وجيش وكهرباء ورواتب سميا ذلك بدولة الفساد وجدد فصيل الحوثي أحد مكونات الثورة.
الثورة التي لم تلد بعد فعشنا اليمن الجديد والمستقبل الأفضل، في منبع الثورة تعز رفضوا حكم فصيل الحوثي بحجة انهم كانوا أسياده في شارع السنين وضحوا بألاف الشهداء خيرة الرجال جميعهم من ابنا تعز قالوا من اجل الكرامة والحرية والعدالة وحفظ الحقوق والممتلكات بينما كان الهدف الاساس حفظ قياداتهم وممتلكاتهم وكوادرهم من بطش الحوثي يعني تعز ضحت من اجلهم مرتين فطرد الحوثي وفشل عن دخول المدينة فنقسم الجيش والامن الى قسمين قسم يقاتل الحوثي ويدافع عن المدينة بدون رواتب وقسم سلمت له المدينة المحاصرة كفيد يفرض الجبايات وينهب الارض ويبسط على الحقوق ويقتل الطفل والشيخ والمرأة بدون وجه حق ثمان سنوات كانت الحوبان امنه والمدينة مستباحة من قبل العصابات المنتمين للجيش والامن.
فالقيادات الحزبية والسلطة المحلية من كل الاحزاب الحاكمة لتعز هي من اودة بمصير اليمن والجمهورية والوحدة كانت اضعف من ان تحمي مدرسة لم تكتفي بما فعلت فقد كانت ستقبل توبتهم لو فرغوا مسدساتهم في رواسهم لكنهم جعلوا تعز تدفع الضريبة مرتين المرة الثانية عندما فروا اليها وجندوا ابناها ثلث الى مارب وثلث في الجبهات يصد الحوثي وهؤلاء هم الجندي المجهول والابطال الحق لكن الثلث الاخير سلموا له المدينة فلم يراعي فيها ال ولأذمه كان الواجب علي من هم بالجبهات ان ينقلبوا علي هذه القيادة الفاسدة الضعيفة التي ترمز للمجرمين بحروف متقطعة ان القيادة الحالية لتعز هم مجرمي حرب وقواد عصابات ينبغي ان تعد الملفات لمحاكمتهم فكلما تكلم احد عن قبحهم وضعف منطقهم رددوا اسم الجيش والامن انت الحامي والراعي الرسمي للفصيل الثالث من الجيش.
اليوم انتم تشكوا من الفساد وكلاء الطرفين انتم من اوصلنا اليه حصرتم الايرادات والمساعدات عليكم واعطيتم الشعب فتات المنظمات 11 سنة تطلبون منا الصبر والتأقلم مع الواقع المميت لنا والمريح لكم شي لا يقبله عقل سليم.
