هدموا كل الاسوار

تألمنا كثيرا ونحن نشاهد جنود تابعين للانتقالي يعتصمون لفتح مرتبات كانت الإمارات تصرفها من عدة سنين 
تالمنا أن هناك قيادات تم تشكيلها وتم الإعتراف بها بفضل هؤلاء الجنود ولكون الجندي ليس سياسي كان من المفترض على القيادات عدم الاتكال على دولة خارجية لصرف مرتبات جنودهم ولكوننا اعتقدنا انهم أصحاب مشروع دولة كنا نظن ان مرتبات الجنود يتم صرفها من موارد الدولة ولديهم خطه لرسم مؤسسات لدولة قادمة
واهمها الجنود الذين سيصل قياداتها للقمة بفضلهم

خرج الكثير بعد هذه الظاهرة يرمون باللوم على هذا وذاك بينما كان ابناء الجنوب عامة يستلمون رواتبهم بانتظام قبل تشكيل مكون الانتقالي وطرد الميسري من عدن ممثل الشرعية آن ذاك ولم نسمع لمنتسبي مكون الانتقالي صوت يدعو لصرف مرتبات ابناء الجنوب لكون همهم مرتبات من ينتمون للانتقالي فقط

صبرنا كثير عل الاغبياء وهواة السياسة يتعلمون ويكون لهم مشروع وهدف ويتم وضع الخطط ورسم مسار تحقيقة 
الجنوب لن يأتي به الاغبياء مهما عاشوا الوهم فهاهي نهاية لعبتهم تلوح بإيقاف مرتبات أهم عنصر لبقاء المكون وهم الجنود منفذي سياسة قيادات الانتقالي ولن يبقى جندي يحارب بدون راتب وهو يشاهد الحاله التي وصل اليها القيادات من الثراء والنهب والبسط على الاراضي وأملاك الدولة

وقع رئيس مايسمى الانتقالي على اتفاقية دمج الوحدات العسكرية هل كان يدرك ذلك ومعناه
ام ان الأوامر صارمة ولم يعد هنالك وقت للاعتراض والنقاش

تمنيت ان يكون صبرنا على سوء الخدمات وقطع الرواتب وارتفاع الاسعار وتدهور الحالة الامنية سيخرج بفائدة لشعب الجنوب وللاسف هدموا كل الاسوار وجعلوا من الجنوب ساحة استثمار لتجار الحروب