آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-05:43م

الأحزاب السياسية وقتل طموحات الشباب

الإثنين - 18 يوليه 2022 - الساعة 07:36 ص

أحمد داود
بقلم: أحمد داود
- ارشيف الكاتب


لطالما كانت تراودنا فكرة الانتماء لاحزب ساسي او جماعة منذو صغري وكنت لا أتقبل هذه الفكرة ابدا" .

لعدة اسباب اولها كوني ولدت في بيئة سلفية ملتزمة تأمن  بفكرة  ان الأحزاب  فتنه .

ثانيا" أجد كل من كان مع حزب او جماعة في يوما" ما أصبح  وحيدا" لا يملك احد وهذا اكبر خوف بنسبة لي .

لي عدة اصدقاء ينتمون لعدة تيارات  دائما" اجلس مع بعضهم واتناقش معاهم كما يناقش الطفل ابوه عن خلق الكون ولكن جميعهم اقنعانا بفكرة أن اكون مستقلا" بعيدا" عن كل التيارات السياسية والحزبية .

انا مستقل فكرة ازعجت الجميع من أصحاب  فكرة يا معي يا ضدي .

انا أريد  أن اخدم مجتمعي بعيدا" عن كل هذه المسميات الصماء،

 حقا" أريد فقط ان اكون بعيدا" عن كل اجابياتكم  قبل سلبياتكم. 

انا انتمي لهذه الارض ولهذا الوطن .

انا شاب لدي قدرات وامكانيات بحاول ابني نفسي بعيدا" عنكم فضلا" امنحوني  هذه الفرصة .

انا لا اكره أحد  الا جماعة الحوثي والأسباب شخصية لقد دمرو منزلي .

اما البقية انا احترمهم جميعهم يمنيين  .

انا أحمد  ولدت في خريف 2001 وأكملت الثانوية في عام 2019

مازالت طالب جامعي .

هذا انا لدي اسرة صغيرة نعيش في منزل صغير في مدينة الخوخه .

ليس لنا أهدأف سوى العودة الى منزلنا وتشيده فقط .

هذا كل ما لدي .

اتمنى ان اكون حرا" فأنا  أشعر  بقيود تقيدنا .

امنحونا قليلا" من الحرية .