آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-01:45ص

هل نتحدث عن مئات المدارس وعشرات المستوصفات والعيادات الصحية التي قدمتها المنظمات

الإثنين - 27 يونيو 2022 - الساعة 01:41 م

محمد طه لهماس الكعلولي
بقلم: محمد طه لهماس الكعلولي
- ارشيف الكاتب


خروج الفتاة أو  المرأة للعمل لم يكن وليد اللحظة ليتم الطعن في خروجها اليوم للعمل.

فالمرأة تعلمت في مجتمع ذكوري في  الجامعة وعملت كمعلمة وطبيبة وعاملة وهناك من يشاركها هذا العمل أو يشرف عليها من الرجال

حقيقةً ما نستغربه التوقيت الزمني اليوم دون أن نسمع سابقاً عز هذه التشوية للمنظمات الانسانية التي عملت في  اليمن منذ فترة  زمنية  و الضخ الإعلامي من إعلاميين  خير وخدمات هذه المنظمات وصل إلى مدنهم وقراهم ومناطقهم وربما بيوتهم

هل نتحدث عن مئات المدارس وعشرات المستوصفات والعيادات الصحية والجسور والسدود وغيرها من المشاريع  التي تقدمها تلك المنظمات والصناديق الداعمة لليمن خلال فترة حكم صالح.

أم نتحدث عن مئات الآلاف من الأسر التي باتت تعتمد اليوم على ما تقدمه لهم هذه المنظمات من غذاء ونقد في ظل التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي تعيشه البلد.

أم عن عشرات  المستشفيات التي أصبحت تعتمد اليوم على دعم تلك المنظمات لتقدم خدماتها للمرضى من المواطنين البسطاء الذين لم تسعفهم إمكانياتهم للذهاب للمستشفيات الخاصة التي لم  يجدوا منها الرحمة والرأفة.

أم عن مئات الآبار ومشاريع المياه التي تعمل اليوم في كافة مناطق الجمهورية بفضل دعم المنظمات الدولية.

أم عن آلاف الشباب العاطلين عن العمل الذي استوعبتهم تلك المنظمات للعمل بعد أن فقدوا الأمل في الوظيفة العامة للدولة بسبب ما تمر به البلد من حرب وتدهور اقتصادي.

نقول لكل من يطعن في شرف الفتيات العاملات في المنظمات أن الصالح والطالح والسيء والحسن في كل مجتمع وكل مكان وليس حكراً على من يعمل مع  المنظمات.