آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:10ص

طريق الانقاذ

الأحد - 26 يونيو 2022 - الساعة 08:52 م

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


طريق  الانقاذ معلوم  للجميع  وهو  المحافظة  على هوية هذا  الشعب وتطلعاته والاستمرار  في نهج التنمية الحقيقية وتحسين  أوضاع  الشعب وفتح  قنوات  الحوار مع كافة  القوئ  والأحزاب السياسية لخلق  وفاق وطني  وهو اساس النجاح  في  زمن أثبت فيه الكثيرون  أن  مفاهيم الدولة والوطن.   والنظام أصبحت  مختله لديهم بدليل الحروب التي خلطة فيها  اوراق  الصراع ما بين  النظام الحاكم  ومعارضه والوطن  فضربوا البلاد  ودمروا البنى التحتية  وتعاونوا  مع  الخارج  كي  لا  يتمكن  هذا  البلد من التمتع بثرواته،  وأصبحت مشاكلنا  لاتحل إلا عن طريق التدخلات الخارجية ولولا  التآمرات والعمالة  التي  يحيكها بعض. الضالين . من  أبناء  هذا الوطن .  لكانت  البلاد  الآن   تعيش في افضل. احوالها 

 ولكانت  البلاد  تنعم  بأمنها واستقرارها .. لكن  كل ما انعم الله  علينا  بإعادة  الدولة والنظام . دعموا  الخلاف و كل ما نقترب من إيجاد  حل  وتوافق للجميع يخرجوا. علينا  بتحديات  وخلافات تعطل  صفو  الوفاق  في اشارة   للقوى  المتصارعة أن تظل   على نهج  الصراع والقتال ..

واذا  لم  تكن  هناك  رغبة حقيقية  لدى  تلك الدول المتحكمة   بالقرار في اليمن لدعم  السلام والوفاق  والامن  والاستقرار. فهذا يعني ان  الفساد سينخر كل مؤسسات الدولة  دون حسيب  ولارغيب ولن  تكون   هناك  اي حلول  ستغير من الوضع   الراهن الى الافضل  بل ستزيد انهيار ومعاناة  ، حتى يستيقظ الشعب من سباته وضعفه ويخرج . لاستعادة حريته  وكرامته، وحتى يأتي ذلك.  لن يتغير  في واقع. الحال  شيء   ً اخر.    فمن  غير  الممكن  ابدا  ان. تحرز السلطات العليا  المفروضين  من  الخارج  اي  تقدمات  او يحققوا. اي تنمية  للبلاد. او يفرضوا  إجراءات الثواب.و العقاب.  ومكافحة الفساد، وهم  لايمتلكون القرار  ولولا فرضهم  على  الشعب من الخارج  لكانوا  هم   اول من يجب محاسبتهم  لذلك امر التحكم الخارجي  سياسيا يجب ان  يكون  مسئوليتهم ايضا اقتصادياً حيث والامر هنا يرتبط  معاً  .فالفرض السياسي من الخارج وحده  دون  الالتزام بمساعدته  اقتصادياً  هو اشد العقوبات  التي  تفرض  على  الشعوب.