القادم مخطط له صراع حرب أهلية تحاك خيوطها في دمج الجيش القوات الشرعية والانتقالية وغيرها وهو صعب جدا لم يتم دمج الجيش اليمني في الوحدة في عام 90م وتم توزيع القوات الشمالية في عدن في معسكرات خاصة وتم توزيع القوات الجنوبية في الشمال في معسكرات خاصة ..
فمثلاً لايمكن دمج قوات طارق صالح مع قوات العمالقة ولا العمالقة مع الحزام الأمني رغم أنهم يتبعون قيادات تابعة لفصيل واحد لسبب اختلاف الثقافات والمذاهب .
فلو كان تكوينات القوات المسلحة من مختلف المحافظات وبالتمثيل الوطني وإختيار الكفاءة في القيادة وليس العنصرية المقيته كان توحيد الجيش القوات التابعة للانتقالي لسهولة في قيادتها .
ولكن للاسف تكوينات القوات الانتقالية والقوات التابعة لقيادات جنوبية في الشرعية ايضا عنصرية رغم أن المناطق الجنوبية محررة ولكن لا توجد فيها الإستقرار الأمني لتعدد القيادات الأمنية والعسكرية المناطقية .. وكلهم أمراء الدم والحرب وهذه حقيقة مؤلمة ..
وبالنسبة لدمج الأمن العام الشرطة فهذا من الأمور المهمة وسهولة الدمج في المحافظات الجنوبية فكل محافظة لها قوات الأمن والشرطة وتتبع قيادتها في المحافظة والتي يفترض انها تتبع غرفة عمليات مركزية موحدة من كل المحافظات الجنوبية ليعم الأمن والاستقرار والتنمية البشرية والاقتصادية لنهضة الجنوب وبالمثل الشمال .
أخطى التحالف في تشكيل القوات في المحافظات الجنوبية بإتخاذ القبلية والعنصرية والمناطقية في التشكيلات العسكرية احياء لجريمة 13 يناير 86م طغمة وزمرة ..
القيادات العسكرية الانتقالي والعمالقة والحزام الأمني والقوات شقرة والحرس الرئاسي ألستم جميعاً جنوبيين فأين الجنوب منكم وانتم بالعنصرية المناطقية!!!؟.
الجنوب بحاجة لكل أبناءه بالتعايش السلمي من كل الأجناس والطوائف ويبنى الوطن بالتنمية البشرية التي ستخرج الثروات وتديرها للتنمية والإعمار والتعليم للحاق بركب التكنولوجيا الحديثة وعلوم البحار وقانون المياه و لإدارة المناطق الحرة الموانئ والمطار .
كل ذلك لن يتم إلا بترك القبيلتاريا والعسكرتاريا وتوحيد القوات تحت قيادة مركزية مشتركة .. فهل انتم فاعلون من أجل السلام.
عدن جوهرة الاقتصاد العالمي ام الموانئ التي لم تفهمها كل الحكومات التي تعاقبت على الحكم في عدن ..
