آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-12:10ص

مجلس القيادة الرئاسي .. فاقد الشيء لايعطيه

الأربعاء - 27 أبريل 2022 - الساعة 10:49 م

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


ما كان يعيق مشروع الدولة وشتاتها ليسو اشخاص ومسئولين  فاشلين  وما ان يتغيروا ستتغير الامور وتصلح البلاد  كما ان  استبدال  شخص باخر لن يفيد ولا  يقدم  او يؤخر في  شيء ولا  ايضا تغيير حكومة  هو الحل والا حتى تغيير راس السلطة ولا نظام حكمها كان  رئيس او مجلس رئاسي فلن ياتي ذلك باي بادرة امل لتغيير الوضع سياسيا واقتصاديا . مالم تتغير  سياسة التحالف في البلاد  سيضل الوضع كماهو  وسيزيد اكثر تعقيدا من ذلك فهي من تعقد  مهمة الوصول الى حل سياسي وتطيل المشكلة الكامنة في المليشيات والجماعات المسلحة

الخطر الامني على اي حكومة ليست من داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) وتنظيم القاعدة. وانما  الخطر من  التشكيلات العسكرية غير المنضبطة  وغير الخاضعة لسلطة وزارة الداخلية  اوسلطة وزارة الدفاع مايعيق الدولة  في المناطق المحررة هي النفوذ والقوة المقسمة التي  تحظى بدعم  واجور  اكثر من  ماهو معتمد للجيش  والامن الذي  اقرته الدولة لكل من  يخضع لهيكلتها الادارية والمالية.  ولهذا  مالم  يتم  توحيد ذلك تحت سلطة الدولة ونفوذها سيضل الامر كما هو ولن  تجد شي مبشرا .

المجلس الرئاسي لن  يعلو  شأناً او سيادة  او صلاحية  اكبر  من  صلاحيات  سلطة هادي فهم لايملكون  شيء وفاقد  الشيء  لا يعطيه. كيف يمكن ان يصلحو الوضع  الاقتصادي وكل مقدرات البلاد وموارده  محظورة خارج سيادتهم كيف يمكن محاسبة الجهات الفاسدة وكل اعضاء الرئاسة باسطين ومتحكمين  بموارد الدولة التي ينتفعون منها لتغطية نفقات  قواتهم ومليشياتهم
اقنعوا اعضاء مجلس الرئاسة ان يتفقوت على توحيد  قواهم وتسليم موارد الدولة التي  يسيطرون عليها على ان تتكفل الدولة بصرف كل مستحقات الجيش بشكل موحد ثم بعد ذلك يتجهوا الى تغعيل  موارد الدولة  واذا  نجحوا في ذلك يحق لهم  ان  يناقشوا  ويقروا  ميزانية الدولة ونسبة العجز  فيها..

قاسم القاضي***