آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-02:25ص

مجلس القيادة الرئاسي فاقد الشيئ لايعطيه. 

الإثنين - 25 أبريل 2022 - الساعة 03:00 ص

قاسم القاضي
بقلم: قاسم القاضي
- ارشيف الكاتب


ما كان يعيق مشروع الدولة وشتاتها ليسو اشخاص ومسئولين  فاشلين  وما ان يتغيرو.  ستتغير الامور وتصلح البلاد  كما   ان . استبدال  شخص باخر لن يفيد ولا  يقدم  او يؤخر في،  شيئ ولا  ايضا تغيير حكومة  هو الحل والاحتئ  تغيير راس السلطة ولا نظام حكمها كان  رئيس او مجلس رئاسي فلن. ياتي ذالك باي  بادرة امل  لتغيير الوضع  سياسيا واقتصاديا . مالم تتغير  سياسة التحالف في البلاد  سيضل الوضع كماهو  وسيزيد اكثر تعقيدا من ذالك فهي من تعقد  مهمة الوصول. الى حل سياسي وتطيل. المشكلة.  الكامنة في المليشيات  والجماعات المسلحة. الخطر الامني علئ اي حكومة  ليسة من داعش(تنظيم الدولة الاسلامية) وتنظيم القاعدة.    وانما  الخطر من  التشكيلات العسكرية غير المنضبطة  وغير الخاضعة لسلطة  وزارة الداخلية  اوسلطة وزارة الدفاع  مايعيق الدولة  في المناطق  المحررة  هي النفوذ والقوة المقسمة التي  تحضئ بدعم  واجور  اكثر.  من  ماهو معتمد للجيش  والامن.  الذي  اقرته الدولة  لكل من  يخضع لهيكلتها الادارية  ولمالية.  ولهذا  مالم  يتم  توحيد  ذالك تحت سلطة الدولة  ونفوذها  سيضل الامر كما هو   ولن  تجد شي. مبشرا . المجلس الرئاسي لن  يعلو  شاءنا  او سيادة  او صلاحية  اكبر  من  صلاحيات  سلطة هادي .فهم لايملكون  شيئ  
 .  وفاقد  الشيئ       لا. يعطيه. كيف يمكن ان يصلحو الوضع  الاقتصادي وكل مقدرات  البلاد وموارده  محضورة خارج سيادتهم كيف يمكن  محاسبة الجهات الفاسدة وكل اعضاء الرئاسة باسطين ومتحكمين  بموارد الدولة التي  ينتفعون منها لتغطية نفقات  قواتهم ومليشياتهم  اقنعو اعضا مجلس الرئاسة ان يتفقو على توحيد  قواهم وتسليم موارد الدولة التي  يسيطرون عليها على ان تتكفل الدولة بصرف كل مستحقات الجيش بشكل موحد ثم بعد ذالك يتجهو الى تغعيل  موارد الدولة  واذا  نجحو في ذالك يحق لهم  ان  يناقشو  ويقرو  ميزانية الدولة ونسبة العجز  فيها..


قاسم القاضي***