التعليم هو العنوان للتعرف على البلدان فأمٌا تقدم وتطور وأمٌا جهل وفقر وفي ذيل القائمة .التعليم في الجنوب إلى أين ؟!السياسة التعليمية الموجودة تقود إلى المجهول ، وضياع الأجيال .سياسة متعمدة تنتهجها الحكومة الغير موجودة في خدمة الوطن .بل وجودها معول للهدم والتدمير .المعلم ، والمعلمة ، الأساسييٌن و المتعاقدين ، يخوضون معركة كبيرة رغمكل المعاناة ، والحياة المعيشية الصعبة .وهناك الشرفاء الذين يساعدون المدارس بتوفير متعاقدين للتخفيف من العجز وبعض الإحتياجات وهم قليللكن الوضع أكثر صعوبة وبحاجة إلى الجميع لأن المعاناة كبيرة ، ووضع يزداد شراسة ووحشية :صبرَ المعلمون و منتظرون لعلهم يحصلون على بعض حقوقهم ،وبعد الإنتظار إلى كاك بنك حقوق ضائعة ! عجز في القوى الوظيفية .الكتاب المدرسي في خبر كان !الصفوف الدراسية في المدينة مزدحمة بالتلاميذ / الطلاب .وهناك قائمة بحاجة إلى تصحيحالوضع التعليمي في كل أرجاء الجنوب لايبشٌر بخير ، سياسة ممنهجة ! فأين سياستنا إن نحن نعي ونفهم ؟!أين السياسة يا ساسة لمواجهة هذا ؟!إلى قيادتنا : هل ضمن برنامجكم العملي (التعليم ) ؟! أين الباحثون في الكليات ، والجامعات ؟! أين رسائل الإمتياز ؟! شهادات نفتخر بها ، وبحوث بحاجة إلى من يبحث عنها .دعوة نرسلها إلى الجميع :ليس هناك من سبيل إلٌا بتكاتف كل شرائح المجتمع معلمون ، ومعلمات ، وإدارات ، أولياء أمور ، تجار ، نقابات ، مغتربون ، مثقفون ، وقيادات .ضعوا أيديكم مجتمعة ، فإن التاريخ يكتب لتلك المواقف ولكم الإختيار :فإمٌا أن نعمل على إنقاذ التعليم ، وتحصين جبهتنا الداخلية ، أو ننتظر ظلام الجهل حتى يستعلي المناصب ويصدر الأحكام !!