في هذا اليوم لا يمكن أن يمرّ كسائر الأيام دون إهداء المرأة بشي بسيط في عيدها نعم إنه عيد المرأة آلتي هي الحياة،
المرأة هي الحياة، وهي نور الطريق، ومصباح في الظلام، وهي كاالروح في الجسد، وكالقلب النابض في الشرايين، لاشي يشبة وصفها حتى ذاك الكتاب الذي ورقاته من نور وحبرة بما الذهب،
في الحب لا يسبقها أحد، وفي العمل لاشي أتقن منها، وفي الإخلاص لاشيء أوفى منها، وفي الإدارة لامقارنة معها، قليلة الحيلة خفيفة الظل جميلة الهيئة، ابتسامتها بلسم يداوي لهيب الجروح، ونظراتها دواء تشفىء قلوب المرضى،
هي أم أنجبت، واخت لنا سند، وزوجة نعيش بين احضانها، وصديقه نملأ الفراغ بحنانها،
فسلام لها حين ولدت من قلب واهدتنا منه الحب،
وسلام لها حين عاشت في دنيا كانت هي أجمل فيها، وسلام لها حين توظفت، وحين أبدعت، وحين أنجزت، وحين أنجبت، وحين ربت، وحين صبرت، وحين تموت وحين تبعث بإذن الله في جنات النعيم،
هكذا هي المرأة كانت وستظل وسوف تبقى
أجمل وأحب وافى وأصدق مافي الحياة
