مع صدور قرار رئاسي بإقالة محافظ شبوة محمد صالح بن عديو تباينت ردود الافعال بين معارض ومؤيد لهذا القرار .
اغلب هذه الاصوات مع الأسف كانت لا تهتم لإيجابيات او سلبيات القرار فكل مايهمها هو المكايدة فالإصلاحي معارض ومتعصب والانتقالي مبتهج وكأنه حقق الإنتصار العظيم .
مع الأسف لم يتحلى الطرفين بالروح الوطنية التي تنظر إلى الأبعاد السياسية للقرار عدا قلة قليلة من الواعين الذين لا يهمهم سوى مصلحة شبوة والبلاد بشكل عام.
ومن خلال متابعتي لردود الافعال قل ما تجد من يؤيد القرار ويشكر بن عديو على ما قدمه لمحافظة شبوة وقل ما تجد معارض للقرار لكنه تقبله دون التشكيك في قرار الرئيس هادي.
لا احد ينكر ما قدمه بن عديو لشبوة خلال فترة توليه منصب محافظ للمحافظة ومن ينكر ذلك فهو جاحد واكبر دليل شعبيته وتأثيره على المشهد اليمني بشكل فعال .
وفي المقابل يجب ان تكون مصلحة شبوة اهم من المصالح الخاصة والتعامل مع المحافظ الجديد لأجل شبوة وليس للانتقام او الاستفادة من استبعاد بن عديو .
وفي النهاية رسالة الى المشككين في قرارات الرئيس هادي ثقوا كل الثقة ان كلما يقوم به فخامة الرئيس عين الصواب والايام تثبت كل ما اقوله.
كما اوجه،رسالة الى الرئيس هادي نحن واثقون بكل ما تقوم به تجاه بلدك واصل طريقك فشعبك معك ويقف خلفك يا مارشال .
