صغارنا..كبارنا

من يوم يومها/   يماني يهز الأرض..

بجدارة هزمنا السوري لعبا وأخلاق وتأهلنا للنهائي..

     سجل يا تأريخ واكتب ياقلم    غرب آسيا تكتسي اللون الأحمر..

  "يماني يا يماني يا يماني".. فرحة صنعها الصغار بعد أن تجرعنا مرارة الكبار

  وإنجاز بحجم الإعجاز سطره الأولاد بزمن الآهات والوجع.

قيس وجهازه المعاون كانوا عند مستوى المسئولية

  شاركوا لينافسوا   راهنوا وكسبوا الرهان

أثبتوا بإن بمقدورنا خلق المستحيل وما نحتاجه سوى قليل من كثير دعم،

  وشوية إهتمام والتفاتة دولة ونظرة مسؤول.

جمهورنا بالملعب ولعوها وعاشقين الأحمر    بكل مكان

  أشعلوها مرددين     بالروح بالدم نفديك يايمن.

للجميع دون استثناء شكرا ما قصرتم  وبيض الله وجوهكم.

ومهما تكن نتيجة "النهائي" فمكانكم محفوظ ومقامكم مصون بحدقات العيون

  وثنايا القلوب..

 وكما أسعدتمونا ربنا يسعدكم   يحفظكم   يبارك فيكم..

للعيسي/  تأمين صحي+راتب شهري+فترة إعداد محترمة

 =منتخبات وطنية تقارع الجميع،  تبهج النفس وتسر الناظرين..

  وغير كذا فأفراحنا مؤقتة تزول بزوال الحدث.