هل سيبدأ مسلسل التحليليات ، والتخمينات ، التي كانت في السابق والقاء أصابع الإتهأم على حزب الأخوان ، يبدوا أن المفخخات عادة إلى واجهت المشهد ، والتهم تبدوا جاهزة البيانات والاصدار ، والضحية أطفال ونساء أبرياء مشاهد تدمي القلب ، لهؤلاء الاطفال والنساء ، الذين احترقت أجسادهم بالانفجار وراحوا ضحية الصراع بين فصائل تدين بالؤلاء لقاداتها ولا تتبع أي مؤسسة في الدولة .
لكن ما يثير الدهشة والاعجاب توجية وزير الداخلية / أبراهيم حيدان للأجهزة الأمنية بإجراء تحقيق عاجل وكأن هذه الاجهزة مقيدة بالوزارة وتتلقى الاوامر مِنهأ، في حقيقت الامر لا تمتلك وزارتك أي سلطة على الواقع ، وليس لديك أي أجهزة أمنية تخضع لك ، غير البيانات والاسم الوزاري ومراكز التمويل إجني يا حيدان ما تحصدة الوزارة من بدل سفر وعلاوات وحوافز ورواتب بالعملة الصعبة وابتعد من شيءً فاقدة لا تعطية ، غير هذا لا سلطة لكم في عدن التي تعيش تحت فصائل متناحرة فيما بينها فصائل طفولية ادمنت في القتل وسفك الدماء ، لقد تركتم طغاة العصر الماكثه تعبث وتمرح في الجنوب ، وتركتم الشعب المغلوب يتضور المعاناه ويمشي على حافة الهاويه.
وهذا المسلسل الذي يجري بهندسة خارجية وتنفيذ الداخل ، يحصد ماتبقى من ثمن الشعب الذي حصدت ارواحه الحروب والغام المفخخات ، وغلاء الآسعار وسوف ينقضي الامر ما تبقى من أرواح يحركهم العابثون بالدولة لكي يدينون لهم بالؤلاء المطلق .
إذا بدأ هذا المسلسل التدميري والأجرامي بالفعل ،
سوف يلحق ما تبقى من أطفالنا ، وشبابناء ، الذين يتساقطون تبعاً في جل مكان ،ومنها جبهات القتال المشتعلة على الدوام ، وبعد ما يحق هذا المسلسل النتيجة في ارباك المشهد وما يخلفه من مئات الضحايا من القتلى والجرحى والمعوقين والمشوهين ينتهي بجملة من الأجراءات المشبوهة للتهدئة