- أعرف أن محافظ المهرة الأستاذ محمد علي ياسر، لا يحب المديح الزائد ولا الإطراء والكلمات المنمقة ، ودائما ما يوجهنا في الإعلام الرسمي على التزام المصداقية والمهنية في النشر والتعاطي بواقعية مع الحدث ونقل الحقيقة كما هي، بعيداً عن التلميع الإعلامي الأجوف والتغني بإنجازات وهمية مصطنعة.
- لكنني أجد نفسي مضطراً لتأكيد حقيقة أن "الرجل" منذ تولّيه قيادة المحافظة في فبراير 2020م ، استطاع أن يحقق نجاحات ملموسة وإنجازات على أرض الواقع على المسارين "الأمني والإنمائي" في فترة زمنية قصيرة رغم التحديات المحيطة وشحة الإمكانيات .. ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه كان لزاماً علينا أن نسلط الضوء على أهم ما تم إنجازه بمناسبة مرور عام بالتمام والكمال على تعيين الأستاذ محمد علي ياسر محافظاً للمحافظة.
- حيث بلغت المشاريع المنفذة خلال الفترة من فبراير 2020 إلى فبراير 2021م نحو (443) مشروعاً خدميا وتنمويا شملت مختلف المجالات ، بتمويل محلي، وبدعم وتوجيهات رئيس الجمهورية والأولويات التي حددها المحافظ للعمل عليها بنهج مؤسسي شفاف يلبي الاحتياجات الملحة ويسرّع من وتيرة التنفيذ.
- كان لهذه المشروعات أثراً واضحا في تحسين الخدمات الأساسية واستقرار الحالة الأمنية ولمّ الشمل وتوحيد الجهود لخدمة المحافظة والنأي بها عن الفوضى والصراعات والتوجه نحو التنمية والبناء والحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به المهرة في ظل ظروف الحرب والأزمات التي تعصف باليمن.
- قطاع الأمن والجيش كان أولوية قصوى للأخ المحافظ، حيث تم إتنفيذ 27 مشروعا ساهمت في تحسين أداء الأجهزة الأمنية ما مكنها من تحقيق نجاحات يلمسها المواطن في استتباب الأمن وتوفر الخدمات ومكافحة التهريب وضبط خلايا الإرهاب وتخريبية.
- فيما سجل قطاع التعليم أكثر من 75 مشروعا عززت من استقرار العملية التعليمية ما جعل المهرة تمتلك نقاط قوة ومؤشرات أفضل في التعليم.
- قطاع الكهرباء نال اهتماما كبيرا وحوالي 92 مشروعا حققت قفزة نوعية في تحسين الخدمة وإيصال التيار إلى مناطق جديدة ، عبر رفد محطات التوليد بمولدات كهربائية وأجهزة طاقة شمسية وإنشاء وتوسعة شبكات والاستغناء عن الطاقة المشتراة ، إضافة إلى تعزيز المحطات ب13 ميجا وات ووضع خطة لإضافة 15 ميجا استعدادًا للصيف القادم حتى أصبحت المهرة نموذجا في استقرار الكهرباء واستمرارها على مدى الساعة في الغيضة والمديريات.
- قطاع الصحة كان ضمن أولويات المحافظ "بن ياسر" انطلاقا من حرصه على صحة الإنسان ، ف حظي ب66 مشروعاً تحسنت على إثرها الخدمات الصحية في المحافظة ، أهمها توفير جهاز (البي سي آر) ورفد مستشفى الغيضة والمستشفيات الريفية بأجهزة طبية ومستلزمات خاصة بجائحة كورونا وحافلات نقل واعتمادات للكوادر الصحية وتشييد مبان ومختبرات وتوسعة أقسام وإعادة تأهيل المراكز الصحية وإدخال تخصصات طبية جديدة وفرّت على المواطن السفر إلى خارج المحافظة للعلاج.
- في قطاع الطرق جرى تنفيذ 19 مشروعا أهمها: إعادة تأهيل الطرق المتضررة وتوسعة المدخل الشمالي لمدينة الغيضة وشق وحدات جوار وغيرها لإظهار المدينة بالصورة الجمالية والحضرية اللائقة بها كعاصمة للمحافظة إضافة لمشروع خط شحن وصيانة وشق العديد من الطرق والجسور والعبارات والعِقاب والمرتفعات في الخطوط بالمديريات، ومؤخرا وقعت السلطة المحلية اتفاقية لمشروع توسعة وسفلتة المدخل الجنوبي لمدينة الغيضة.
- في القطاعات الأخرى تم تنفيذ عشرات المشاريع تمثلت في توفير الاحتياجات لمختلف المؤسسات والمرافق ساهمت في تطوير الأداء والحفاظ عليها قائمة وحل كثير من مشاكلها ، كما عملت السلطة على معالجة أضرار إعصار لبان من خلال تكفلها ببناء منازل للمتضررين وتركيب المنازل الجاهزة بالمسيلة وإنشاء دفاعات جابيونية لحماية الأحياء السكنية الواقع على ضفاف وادي الجزع.
- التنسيق والتعاون بين السلطة المحلية والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية أثمر عن تنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حوالي 53 مشروعا في الكهرباء والطاقة أبرزها "منحة المشتقات النفطية" والتعليم والنقل والمياه والصحة والشباب وتنمية المرأة والزراعة والأسماك وتشغيل مركز الغسيل الكلوي والزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى المشروع الاستراتيجي مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية.
- هناك مشاريع لتعزيز البنية التحتية يجري تنفيذها وأخرى قيد الدراسة بتمويل من السلطة المحلية.
- هذه الإنجازات ما كان لها أن تتحقق لولا حرص الاخ المحافظ على تنفيذها لأهميتها كونها تلامس حياة المواطنين اليومية.
- ختاماً .. استحضر جملة رائعة قالها المحافظ "بن ياسر" في حفل تكريم أوائل طالبات ثانوية بلقيس: "أن ما نقدمه من جهد ودعم إنما هو من صميم واجبنا ومسؤوليتنا كسلطة محلية وليس منّة من أحد .. كلمات سيخلدها التاريخ ويكتبها بأحرف من نور وسترددها الأجيال المتعاقبة.
