آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-02:59ص

افكار في خضم العاصفة

الإثنين - 30 سبتمبر 2019 - الساعة 12:40 م

د.عبدالرحمن الوالي
بقلم: د.عبدالرحمن الوالي
- ارشيف الكاتب


نحاول قراءة ما مضى ومانحن فيه وما ربما يأتي فربما تتشكل لنا رؤيه تساعدنا على انقاذ ما يمكن انقاذه من اجل الجنوب:

اولا: سبق وان كتبنا في 2016 متشائمين ان عاصفة الحزم لها هدفين:1 اخماد ثورة استقلال الجنوب، 2 تمكين الحوثي وتثبيته، والاحداث حاليا تثبت ان الامر يبدو كذلك.

 

ثانيا: كلمة الحضرمي وزير الخارجية في الامم المتحدة هي اساسا اعلان حرب شمالية واضحة ضد الجنوب وتدعو الحوثي والاصلاح والمؤتمر وغيرهم من قوى الشمال لـ 94 جديده لغزو الجنوب.

 

ثالثا: السؤال المحير كثيرا: هل كانت السعودية على اطلاع مسبق حول خطاب وزير الخارجية؟ وما موقفها منه؟ لأننا سمعنا فقط رد اماراتي ضده.

 

رابعا: ماذا عن التسريبات بأن وفد الانتقالي (محتجز) منذ شهر ونصف في جدة على بال ما تستعد الشرعية (وبالذات الاصلاح) مع الحوثي في تجهيز ما يسمى الجيش الوطني في شبوه وابين والضالع لاجتياح عدن ثم فرض اجندة باسم التوقيع على اتفاقية مشتركة بجدة يبدو الحوثي طرف مستتر مشارك فيها؟

 

خامسا: هل لدى الانتقالي ترتيبات واستعدادات لذلك؟ لأن الوضع في الجنوب وعدن بالذات ليس بالمستوى المطلوب، والخوف ان يتكرر 28 أغسطس 2019 عندما كادت عدن ان تستباح في ساعات قليلة بتواطؤ من داخلها.

 

سادسا: لقد شاهد الكل بوضوح ان من قاتل الحوثي طوال 5 سنوات هم فقط ابطال الجنوب، فهل هذا مبرر لمؤامرة اضافية على الجنوب؟

 

سابعا: يا جنوبيو الشرعية ويا انتقالي ويا جميع الجنوبيون صدقونا ان رأس الجميع مطلوب وطريق خلاصنا هو التصالح والتسامح لنقف صفا واحدا لأجل مستقبل الجنوب.

 

ثامنا: واخيرا نطمئن شعب الجنوب بأنه سيندم ويخسر من يعتقد انه سيفرض اتفاق على الجنوب بعيدا عن روح الاستقلال. فقد كان لعفاش والحوثي وحلفائهما اكثر من 80 لواء عسكري وامني في الجنوب في غزو 2015 وانهزموا شر هزيمه بإرادة الجنوبيين الموحدة، ولاتزال هذه الارادة حيه ولن تموت.