للأسبوع الثالث على التوالي والمحاكم والنيابات العامة مغلقة أبوابها في وجه المواطن الغلبان . وللأسف الشديد كل طرف من أطراف الصراع يتخندق خلف حسابات خاصة به لا تمت للمواطن المسكين بأية صلة..

( على مثلك يا ابا احمد فلتبك البواكي ) . لقد رحل ابو احمد عن دنيانا الفانية وغادرنا إلى رب رحيم رحمن . أجل.. لقد رحل ولكن مآثره لاتزال ماثلة للعيان كيف لا وهو الاستاذ القدوة والمربي الفاضل

لقد انتابني شعور لا يوصف وأنا أتابع خبر استكمال المبلغ المقرر دفعه كدية لعتق رقبة الشاب منصور الجلاعي من أبناء مديرية مودية محافظة أبين وذلك بعد أن تداعت الآيادي البيضاء لجمع المبلغ المقرر

في الأول من حزيران يونيو 1951م اتفق مجموعة من وكلاء الاستخبارات الغربية وعدة خبراء نفسانيين في كندا لدراسة مدى حرمان المرء من الشعور بحواسه عن طريق محو أدمغة المريض وتعبئتها بأفكار جديدة.. وذلك

"من يصلح الملح إذا الملح فسد " تتناقلت وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام خبر الفساد الغير مسبوق في البنك المركزي بعد تقارير صادمة للشعب (خارجية ومحلية) كلها تؤكد الفساد

ومضة برق لمعت في وسط ظلمة حالكة. قبل عشر سنوات انطلقت الشرارة الأولى معلنة ميلاد مرحلة جديدة من عمر التاريخ سميت بالربيع العربي وذلك بعود ثقاب أشعله التونسي البوعزيزي في جسده فأحرقه فسرت تلك

بعد عملية جراحية متعسرة وشاقة ولدت مرحلة بايدن وخرج المولود المشوه إلى النور شاقاً طريقه المحفوف بالمخاطر نحو البيت الأبيض . أما ترامب فقد حزم أمتعته وغادر البيت الأبيض هو وعائلته إلى ولاية

رغم التجاهل المتعمد من قبل الجهات الرسمية قديماً وحديثاً لشخصية بحجم هيثم إلا أنه رمز خالد يأبى النسيان واسم نحت في سجل العظماء يستحيل إزالته وشخصية فريدة يصعب القفز عليها أو تجاوزها . إنه

  (إذا قابلنا الإساءة بالإساءة ..فمتى تنتهي الإساءة ) غاندي لا يخفى على أحد كم هي عظيمة قيمة التسامح ..تلك القيمة السامية التي تعتبر من أهم وأرقى وأسمى وأعظم وأنبل القيم الانسانية التي تحتاج

إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن ميلاد الحكومة الجديدة مع إطلالة عام جديد .. فحن إذا مع بداية عام جديد وحكومة جديدة وانطلاقة جديدة نحو البناء والإعمار والتنمية والتطوير . تلك لعمري مؤشرات ربما لم