من المسؤول صحيح ان الحوثيين يحظون بدعم دولي وإقليمي وصحيح ان دول التحالف قدمت كل ما بوسعها للسلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي! ولكن صحيح أيضآ ان الشرعية اخفقت في عدم إحراز أي تقدم عسكري كان او

  منذ ان صدر القرار الدولي رقم 2216بشان الحرب في اليمن ذلك القرار الذي اعتبر الحوثيين إنقلابيين قرار يفترضأن يكون مزمن في حالة عدم تلبيته سياسيا وفشل الحسم العسكري يفترض ان يعزز ذلك القرار

عندما تتحول أي بقعة او مساحة في العالم الى مسرحا لصراع المصالح تظل الحرب فيها تسير وفقآ لما يتماشى ويؤمن تلك المصالح سوا كانت اقتصادية او امنية! وكما هو حال اليمن اليوم والحرب فيها تتجاذبها

أمريكا من عهد اول رئيس لها جورج واشنطن 1732 إلى العهد الحديث عهد ترامب بما رافقه من الفوضى السياسية وما حدث مؤخرآ إلى اليوم وعهد بايدن هي الولايات المتحدة الأمريكية وهذه سياستها الخارجية لا

هكذا العمل نقول لمن يشككون في زيارة قادة المجلس الانتقالي الجنوبي لموسكو والمعارضين الجنوبيين للانتقالي في إعتقاد الكثير من أبناء الجنوب. ان تلك الزيارة عمل مطلوب ونجاح للدبلماسية الجنوبية

خطر كبير يهدد المدن أين جهات الإختصاص سوا كان من شركة النفط والغاز أو الجهات الأمنية كالدفاع المدني  التابع لوزارة الداخليه! اينهم من العمل الهمجي والخطير الذي يهدد معظم المدن ومن سمح او

حكومة مناصفة لماذا كثيرا  ما تلاحظ كتابات لبعض الناشطين الجنوبيين الشرعيين ينتقدون ويصفو من شاهدوه ظهر مع مسؤول محسوب تبع الشرعية بإنه باع القضية الجنوبية وبالحرف مثلا يقولوا  فلان مع

بإعلان تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب بدأت الآمال تدب في أوساط الجميع آمال وتفاؤل بالخير وكان في مقدمة المتحمسين (الصرف ) حيث تعافى الريال اليمني او كما يقول الصرافين وممن لديهم

كل الدلائل والمؤشرات والأحداث تشير الى ان الوضع السياسي في اليمن قد أصبح يسير نحو مخطط وسيناريوهات تم رسمها واعتمادها من قبل قوى النفوذ الدولية الخفية والظاهرة! ومن يعود الى مراجعة ملف الحرب

القرار الامريكي بتصنيف الحوثيين إرهابيين قرار أتى في وقت الشأن الامريكي الداخلي وعلى مستوى السياسة الخارجية الامريكية مؤكد ليست في حاجة لمثل هذا القرار بقدر ماهي بحاجة للملمة ماحصل وعلى