آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-04:05م

أخبار وتقارير


الكاف: لطالما قدّمت الحوثية نفسها حركة دينية قامعة لكل من يعارضها وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان

الأحد - 05 فبراير 2023 - 09:13 م بتوقيت عدن

الكاف: لطالما قدّمت الحوثية نفسها حركة دينية قامعة لكل من يعارضها وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان

عدن((عدن الغد)) خاص

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن الحوثية لطالما قدّمت نفسها حركة دينية قامعة لكل من يعارضها أو يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة في اليمن، وهي والحوار نقيضان لا يجتمعان. 
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً: "لا يمكن أن تظهر الحوثية إلا كحركة قامعة لكل من يعارضها أو يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة، ولعل قيامها بشن حملة عسكرية أخيراً وصفها حقوقيون بـ«العدوانية»، ضد أبناء منطقة بركان التابعة لمديرية رازح بمحافظة صعدة، واستهدفت بالقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة أهالي المنطقة ومنازلهم، لإجبارهم، تحت الترويع والقمع، على القبول بسياستها في منطقتهم"، لهو دليل إضافي، يضيف الكاف "لا يقبل الشك، على ماهية هذه الحركة الدينية، بل ويؤكد ما سبق أن طرحناه عنها من قبل، وأكدته كل السنوات الفائتة من هذه الحرب، وهو أن الحوثية والحوار نقيضان لا يجتمعان لأنها في تركيبها البنيوي حركة دينية قامعة انقلبت على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ولا يمكن لها أن تتواجد وتعتاش إلا من خلال إقصاء الآخر المغاير، لا الحوار معه بحثاً عن طريقة ما للعيش المشترك القائم على الاختلاف والتنوع. في الواقع لطالما قدّمت (الحوثية) نفسها نقيض الدولة بمعناها القائم على مؤسسات."
وأكد السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن "كل ما تقوم به (الحوثية) هو أنها تحفر في عمق المجتمع المدني بما يؤدي إلى هدم أساسات وأعمدة المجتمع اليمني لتأسيس هوية سلالية عنصرية تعمل على تمكين هذه الحركة لتحكم كل اليمن حاضراً و مستقبلاً من خلال فرض أفكارها المدمرة للنسيج الاجتماعي المتنوع."
وأضاف الكاف موضحاً: "وهو بالطبع واقع صادم ومُحبط يستحيل معه، وفق هذه المعطيات المذكورة، الوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام عبر عملية سياسية تقوم على حوار مع من لا يؤمن بالحوار."