آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

أخبار وتقارير


الثوري يدين حملات القمع والاعتقالات في سيئون ويحمل هذه الجهة المسؤولية

الخميس - 08 ديسمبر 2022 - 09:49 م بتوقيت عدن

الثوري يدين حملات القمع والاعتقالات في سيئون ويحمل هذه الجهة المسؤولية

(عدن الغد)خاص:

أدان المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، الذي يرأسه المناضل عبد الرؤوف زين السقاف، في بيان له مساء اليوم، أعمال القمع "الهستيرية" والاعتقالات التي تنفذها قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المتظاهرين السلميين في مدينة سيئون بحضرموت، محملاً قيادة المنطقة الأولى مسؤولية تداعيات هذه الأعمال وسقوط أي ضحايا من المواطنين.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب..

بسم الله الرحمن الرحيم..

يدين ويستنكر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب حملة القمع الهستيرية واستخدام الاسلحة المتوسطة والخفيفة وحملات الاعتقالات ضد مواطني مدينة سيئون المسالمة، ومناطق الوادي في حضرموت، بسبب خروجهم للمطالبة برحيل الألوية التابعة للمنطقة العسكرية.

يعتبر المجلس الاعلى للحراك الثوري أعمال القمع التي تنفذها المنطقة العسكرية الاولى ردا على قرار تغيير "أبوعوجاء".

وقد أشار المجلس عبر ناطقه الرسمي ياسر عمر إلى قرار إقالة ابو عوجاء، مؤكدا على أهميته لكنه غير كاف.

ويرفض المجلس رفضا تاماً استخدام القوة الغاشمة ضد ابناء سيئون لمنعهم من التعبير عن مطالبهم المشروعة والعادلة، وهي مطالب تم التوافق عليها بين القوى السياسية في مشاورات الرياض، وبسبب التلكؤ لم يتم تنفيذ بنود اتفاق الرياض الى يومنا هذا.. وعليه، فإن هذه القوات ملزمة بالانسحاب من وادي حضرموت والتوجه لجبهات القتال لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، ويحمل مجلس الحراك الثوري قيادة المنطقة الأولى مسؤولية أعمال العنف وتداعياتها وسقوط أي ضحايا من المواطنين في سيئون، كما يطالب وعلى وجه السرعة بإطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون المنطقة الاولى وعدم التعرض لهم مجددا.

ويناشد المجلس الأعلى للحراك الثوري المجتمع الدولي والاقليمي (الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية ودول التحالف العربي) التدخل العاجل لرفع المعاناة والظلم والاضطهاد عن ابناء سيئون وإلزام القوات المتمركزة في مناطق وادي حضرموت منذ عام 1994م بالانسحاب من تلك المناطق تنفيذا لاتفاق الرياض، وتجنبا لأي تصعيد قد يترتب عليه وقوع أضرار مادية وبشرية واضطرابات أمنية كبيرة، بالوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لأن يعم السلام والأمن في اليمن والجنوب وتعود الحياة لطبيعتها، لكن هذا السلام لن يتحقق في ظل تعنت القوى التي تقف خلف مخطط بقاء هذا القوات في حضرموت.

ويدعو المجلس الأعلى للحراك الثوري القوى الجنوبية والجنوبيين في كل مكان للتضامن مع ابناء سيئون ومناطق وادي حضرموت ومؤازرة نضالهم المشروع في سبيل نصرتهم وتحرير أرضهم، وهي مسؤولية وطنية وأخلاقية يتحتم علينا جميعا تبنيها في عموم محافظات الجنوب والقيام بكل ما هو ممكن وضروري حتى تتحقق مطالبهم.

والله من وراء القصد،،

الرحمة لشهداء الجنوب والشفاء العاجل للجرحى ولا نامت أعين الجبناء.

صادر من العاصمة المؤقتة عدن. 

الخميس 8 ديسمبر 2022م.