آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-02:50ص

رياضة


10 نجوم كرة قدم تورطوا في قضايا جنائية

الأربعاء - 04 أغسطس 2021 - 07:00 م بتوقيت عدن

10 نجوم كرة قدم تورطوا في قضايا جنائية

(عدن الغد) متابعات:

أُلقي مؤخرا القبض على أحد لاعبي نادي إيفرتون الإنجليزي للاشتباه بتورطه في جرائم جنسية ضد عدد من الأطفال، وهو ما ترتب عنه تعليق نشاطه مع الفريق في انتظار صدور نتائج التحقيق. ولا تعدّ هذه الحادثة استثناء؛ حيث سبق للعديد من نجوم كرة القدم التورط بقضايا مختلفة.

واستعرض تقرير -نشره موقع "فوت ذا بول-عددا من الأمثلة على لاعبين معروفين تورطوا بقضايا متنوعة ودُوّنت أسماؤهم في السجلات الجنائية.

جوي بارتون

عُرف لاعب نيوكاسل ومانشستر سيتي السابق بسلوكه العدائي وكثرة مشاجراته. وفي إحدى المناسبات، دخل في شجار مع عدد من المراهقين في أحد المطاعم، وقام بتثبيت أحدهم أرضا ووجّه له عددا من اللكمات؛ وبسبب هذه المشاجرة العنيفة، حُكم على بارتون بالسجن 6 أشهر، وتم إطلاق سراحه بعد شهرين ونصف.

ودخل بارتون السجن مرّة أخرى بتهمة الاعتداء على زميله في مانشستر سيتي عثمان دابو، وقد أدى ذلك إلى حظره عن النشاط من اتحاد كرة القدم الإنجليزي.

برونو فرنانديز دي سوزا

كان برونو فرنانديز دي سوزا يلعب حارس مرمى، وقد حمل شارة القيادة في نادي فلامنغو، أحد أشهر الأندية في البرازيل.

وقبل بضعة سنوات، حُكم عليه بالسجن 22 عاما بتهمة قتل وتعذيب والدة طفله الأصغر إليزا ساموديو، وفي عام 2019 أطلقت السلطات البرازيلية سراحه بسبب "حسن سلوكه". وبعد الخروج من السجن استأنف دي سوزا مشواره الكروي مع أحد الأندية الهاوية في البرازيل.

آدم جونسون

أُدين آدم جونسون -لاعب سندرلاند ومانشستر سيتي السابق- بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر في مارس/آذار 2016، حيث اكتُشف أنه كان على علاقة غرامية مع فتاة تبلغ من العمر 15 عاما.

وحكم عليه بالسجن 6 أعوام، وأطلق سراحه عام 2019 بعد أن أمضى نصف مدة العقوبة.

وكان سندرلاند قد طرد جونسون من صفوفه، وإلى حد الآن لم يستطع اللاعب البالغ من العمر 34 عاما العودة للملاعب رغم أنه غير معاقب رسميا.

جورج بست

يعدّ جورج بست من أفضل اللاعبين في تاريخ مانشستر يونايتد، لكنه كان من النجوم المثيرين للجدل بسبب سلوكه العنيف. زعمت زوجته السابقة أليكس أنه كان يلكمها في وجهها بشكل متكرر. وفي إحدى المناسبات تم القبض عليه ووُجهت إليه تهمة الاعتداء على نادلة في مطعم، وقد عانت من كسر في الأنف بسبب لكمة بست، لكنه فاز في القضية.

وكان بست يعاني من إدمان الخمور، وقد أمضى شهرين في السجن عام 1984 بسبب قيادة السيارة في حالة سكر والاعتداء على ضابط شرطة.

فيني جونز

أدين اللاعب الإنجليزي السابق بالاعتداء على جاره، حيث بدأ بطرق الباب قبل أن يكسر النافذة، ثم اعتدى على جاره بالضرب والركل. فرضت عليه المحكمة غرامة قدرها 300 جنيه إسترليني و100 ساعة في خدمة المجتمع.

رينيه هيغيتا

كان -بلا شك- الحارس الدولي الكولومبي رينيه هيغيتا أحد أكثر حراس المرمى مهارة وإثارة للجدل في تسعينيات القرن الـ20 الماضي، وقد أثار الإعجاب في جميع أنحاء العالم من خلال "تصدي العقرب".

لكن هيغيتا عُرف أيضا بتورطه في قضية اختطاف، وهي قضية مشهورة اندلعت بين عصابات المخدرات الكولومبية.

وقد لعب هيغيتا دور الوسيط بين أباطرة المخدرات بابلو إسكوبار وكارلوس مولينا، وقدّم أموال الفدية لتأمين الإفراج عن ابنة مولينا وحصل على مكافأة كبيرة. حُكم على هيغيتا بالسجن 7 أشهر لتورطه في عملية الاختطاف واستفادته منها.

إيريك كانتونا

تعرض إريك كانتونا للطرد خلال مباراة بين مانشستر يونايتد وكريستال بالاس عام 1995 بسبب تدخل عنيف على ريتشارد شو، وعند خروجه من الملعب استفزه أحد مشجعي الفريق المنافس، وهو ما جعل النجم الفرنسي يردّ الفعل ويركل المشجع بعنف.

حُكم على أيقونة اليونايتد بالسجن مدة أسبوعين، ولكن بسبب الغضب الشعبي العارم، تم تخفيض العقوبة إلى 24 ساعة خلف القضبان، و120 ساعة يقضيها في خدمة المجتمع.

مارلون كينغ

يملك المهاجم الجامايكي مارلون كينغ سجلا جنائيا حافلا لم يسبق له مثيل في عالم كرة القدم. أُدين كينغ بارتكاب 14 جريمة، بما في ذلك السرقة والاحتيال والسرعة المفرطة والقيادة تحت تأثير الكحول والاعتداء.

في عام 2002، حُكم عليه بالسجن 18 شهرا بتهمة السرقة، وبعد 6 سنوات، أدين بالاعتداء الجنسي والأذى الجسدي بعد مهاجمة طالبة تبلغ من العمر 20 عاما.

توني آدمز

كان قائد أرسنال السابق توني آدمز من اللاعبين الذين كان يعانون من إدمان الخمور، كما أن مسيرته الكروية لم تخل من المشاجرات والمواجهات مع المشجعين.

في عام 1990، ارتطمت سيارته بجدار بسبب إسرافه في شرب الخمور. ووفق ما كشفه الاختبار، كان مستوى الكحول في الدم أكثر من 4 أضعاف الحد القانوني. اعتُقل آدمز وحكم عليه بالسجن 4 أشهر، وأُطلق سراحه بعد أن قضى نصف مدة العقوبة.

لي هيوز

في عام 2004، اتخذت حياة لي هيوز -مهاجم وست بروميتش ألبيون- منعطفا حادا نحو الأسوأ. كان يقود سيارته ليلا عندما اصطدمت بمركبة أخرى، مما أسفر عن مقتل صاحبها.

وما عقّد الوضع؛ هروب هيوز ورفيقه من مكان الحادث، ناهيك أن الكثير من التقارير أفادت أنه كان يقود سيارته في حالة سكر، وقد سلم نفسه في اليوم التالي.

وأدين هيوز عام 2004 بالتسبب في وفاة شخص من خلال القيادة الخطرة والفرار من مكان الحادث، وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات والحظر من القيادة مدة 10 سنوات.