آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:59ص

عالم المرأة والأسرة


تدليل الأجداد لأحفادهم "يضر بصحة الأطفال"

الأربعاء - 15 نوفمبر 2017 - 11:29 ص بتوقيت عدن

تدليل الأجداد لأحفادهم "يضر بصحة الأطفال"
الدراسة تقول إن الأحفاد لا يحصلون على فرصة كافية لممارسة أي نشاط بدني وهم في رعاية أجدادهم

(عدن الغد) متابعات

أفاد باحثون بأن المبالغة في تدليل الأجداد لأحفادهم قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأطفال.

وتشير الدراسة التي أجرتها جامعة غلاسكو ونُشرت في دورية "بلاس وان" العلمية إلى أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن بعض الأجداد يدخنون أمام أحفادهم ولا يوفرون لهم الفرصة لممارسة تمارين بدنية كافية.

وقالت لوسي بيك المديرة التنفيذية لجمعية "غراندبيرانتس بلاس" الخيرية إنه ينبغي "تقدير دور الأجداد بصورة أفضل ودعمهم."

وتضيف: "يتمنى الأجداد الأفضل لأحفادهم، وكلما زاد تثقيفهم وتمكينهم من لعب دور إيجابي في حياة أحفادهم كلما كان ذلك أفضل."

اقرأ أيضا: منظمة الصحة العالمية: معدلات بدانة الأطفال ارتفعت 10 أضعاف خلال أربعة عقود

وفحص الباحثون 56 دراسة تضمنت بيانات من 18 دولة من بينها بريطانيا والولايات المتحدة والصين واليابان.

وركزت الدراسة على التأثير المحتمل للأجداد الذين يقدمون رعاية مُهمة للأطفال في السنوات الأولى من عمرهم.

وتناولت الدراسة ثلاثة مجالات لتأثير الأجداد على صحة أحفادهم شملت الآتي:

النظام الغذائي والوزن

النشاط البدني

التدخين

وفيما يتعلق بالنظام الغذائي والوزن، خلص التقرير إلى أن سلوك الأجداد له تأثير سلبي على الأطفال.

ووصف الآباء الأجداد بأنهم "متساهلون" مع الأحفاد و"لديهم أفكار خاطئة" حول أفضل سبل رعاية الأطفال، واتهموهم باستخدام الغذاء كوسيلة للتأثير على العاطفة.

وذكرت دراسات عديدة أن الأجداد يميلون إلى إعطاء أحفادهم أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون حتى في صورة مكافأة للأطفال.

وشعر الآباء بعدم قدرتهم على التدخل لأنهم كانوا يعتمدون على الأجداد على المساعدة في تربية أبنائهم.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن الأحفاد لا يحصلون على فرصة كافية لممارسة أي نشاط بدني وهم في رعاية أجدادهم.