آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-11:19ص

أخبار وتقارير


لأول مرة منذ اندلاع الحرب .. مكونات الاحزاب السياسية في اليمن تعاود نشاطها من عدن

الإثنين - 29 أبريل 2024 - 08:55 م بتوقيت عدن

لأول مرة منذ اندلاع الحرب .. مكونات الاحزاب السياسية في اليمن تعاود نشاطها من عدن

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قالت عدد من المكونات السياسية المختلفة انها اختتمت جلسات (حوار قيادات الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن) التي نظمها المعهد الديمقراطي الامريكي ( NDI).
وجاءت هذه الفعالية بدعم من وكالة التنمية الأميركية، وحضرها أربعة وعشرون حزباً ومكوناً سياسياً مؤيداً للشرعية، ومناهضة إنقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بما في ذلك مجلس الحراك الجنوبي المشارك و المجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنيه، والتحالف الوطني للأحزاب المؤيده للشرعية، ومجالس سياسية من حضرموت والمهرة وشبوة بما فيها مؤتمر حضرموت الجامع.

و أفادت مصادر سياسية مطلعة، أن ماحدث يعد نقله نوعية، في إستعادة الأحزاب والمكونات، لدورها السياسي الذي تعرض في السنوات الماضية للاستبعاد من جميع الملفات، بما فيها الملفات السياسية.

وكشفت المصادر أن الأحزاب والمكونات السياسية اتفقت على أرضية عمل مشتركة كبيرة، أعلنت منها سبعه أهداف أساسية، تتمثل:

١- حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية.

٢- إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين من المحافظات المحررة لخلق نموذج جاذب.

٣- عودة جميع مؤسسات الدولة العمل من العاصمة المؤقتة عدن.

٤- تعزيز مكافحة الفساد والإرهاب.

٥- تقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة وحشد الدعم الدولي لها لتعود شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

٦- تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة باستعادة الدولة.

٧- التأكيد على الحكومة أن تقوم بواجبها الدستوري والقانوني لمواجهة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الحوثي.

وبحسب المصادر، فقد تركزت كذلك، نقاشات مستفيضة وقفت على الوضع الاقتصادي، وكيفية وضع معالجات لتقديم الخدمات الحيويه للمواطن، ومكافحة الفساد والإرهاب وإعادة ثقة المواطن بالعملية السياسية والأحزاب والمكونات، كونهم لا يختلفون كثيراً عن المواطن باعتبارهم جميعاً أحزاب وشعب " ضحايا" للانقلاب وما نتج عنه من حرب، وإجهاض الهامش الديمقراطي والتعددية السياسية، خلال العشر السنوات الأخيرة.