عبرت الفرق الشعبية بمديرية زنجبار عن استياءهم وخيبة أملهم من السلطة المحلية بمديرية زنجبار والمجلس الانتقالي الجنوبي متمثلة بدائرة الشباب والرياضة بعد تخليهم عنهم ولم يبادروا في دعمهم لاقامة بطولة رمضانية كغيرهم من مديريات محافظة أبين التي بدأت منافسات بطولاتهم ونحن لم يستطع أحد أقامة البطولة الرمضانية التي يحتضنها ملعب الفقيد نصيب عوض (البلدية) من العام إلى العام.
وقال مدربو الفرق الشعبية بمديرية زنجبار تلقينا دعوة من دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين للاستماع إلى همومهم بخصوص الترتيب لبطولة رمضان لهذا العام لكن بعد شد وجذب تبين إن دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي وضعت مبلغ زهيد للترتيب لدوري.
وأضافوا إن هذا المبلغ قوبل بالرفض حيث إن المبلغ لن يغطي تكاليف أجرة حكام البطولة فما بالكم بالتكاليف الأخرة الخاصة بالدوري.
وأضاف مدربو الفرق الشعبية بالقول خرجنا من مقر المجلس الانتقالي خاليين الوفاض بدون أي فائدة لنتحرك إلى مبنى السلطة المحلية للقاء بمدير عام زنجبار كونه المسؤول الأول والأخير عن الشباب والرياضيين بالمديرية الا أننا لم نجده في مكتبة لنعود خاليين الوفاض بروؤس منكوسة جرى تخلي الجميع عن تيسير البطولة الرمضانية والتي ينتظرها الجميع بشقف في كل عام.
وتساءل مدربو الفرق الشعبية بمديرية زنجبار ماذا يعني تخلي الجميع عن شباب عاصمة المحافظة بينما قد بدأت البطولات في أكثر من مديرية في نفس المحافظة وبدعم من السلطات المحلية بالمديريات بينما سلطة مديرية زنجبار لم تكلف نفسها بدعوة رياضيي زنجبار وفرقها الشعبية لمناقشة همومهم ومشاكلهم.
لماذا كل هذا التخاذل اتجاه رياضيي وشباب العاصمة زنجبار وهل ستمتد يد العون؟!
