آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-12:28م

حوارات


وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم لـ(عدن الغد) النهوض بقطاع تعليم الفتاة دعمها للحد من التسرب وأن تكون المدرسة بيئة جاذبة لتعليمها

الإثنين - 20 فبراير 2023 - 05:09 م بتوقيت عدن

وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم لـ(عدن الغد) النهوض بقطاع تعليم الفتاة دعمها للحد من التسرب وأن تكون المدرسة بيئة جاذبة لتعليمها

(عدن الغد)خاص:

التقاها / د. الخضر عبدالله : 

أكد وكيل قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم الدكتورة دينا صدقة "ان النهوض بقطاع تعليم الفتاة، دعمها للحد من التسرب، وأن تكون المدرسة بيئة جاذبة لتعليمها وتلبي احتياجاتها .

وأشارت وكيل قطاع الفتاة " ان رفع مستوى التحاق  الفتاة بالتعليم هو من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع وحاجته في المناطق الريفية، وأيضا من خلال التشجيع وتوزيع بعض الحوافز مثل الحقيبة المدرسية وغيرها.

كما تطرقت صدقة في الحوار الذي اجريناه معها " ان المناهج الدراسية أصبحت لا تلبي احتياجات الطلبة بشكل عام والطالبات بشكل خاص، كما تمنت إعادة النظر فيها .

حشد للتفعيل مشاركة الفتاة 

*- دكتورة دينا.. ممكن تعطينا لمحة موجزة عن قطاع تعليم الفتاة بشكل عام بوزارة التربية التعليم؟

في البداية أرحب بكم .. وقطاع تعليم الفتاة من القطاعات التي تم إنشاؤها ضمن هيكل وزارة التربية والتعليم في عام (2005) والذي يهتم بدعم ونشر وتحسين تعليم الفتاة وحشد وتفعيل مشاركة المجتمع لدعم العملية التعليمية التربوية في عموم محافظات اليمن .

ويتكون هذا القطاع من ثلاث إدارات عامة وهي : -

1- الإدارة العامة للدراسات والمتابعة والتقييم .

2- الإدارة العامة لدعم تعليم الفتاة .

3- الإدارة العامة لمشاركة المجتمع .

تعليم الفتاة  ودعمها للحد من التسرب

*- توليتم مهام وكيلة قطاع تعليم الفتاة منذ وقت قريب.. ما هي رؤيتكم للنهوض بقطاع تعليم الفتاة؟ 

للنهوض بقطاع تعليم الفتاة، ودعمها والحد من التسرب، ورفع نسبة الالتحاق بالتعليم .. أولا : يجب أن تكون المدرسة بيئة جاذبة للتعليم تلبي احتياجات الفتاة، من مساقات دراسية وانشطة صفية ولاصفية، ومهارات حياتية مختلفة، ومراعاة لبعض الاحتياجات الأخرى، وهذا يأتي من خلال المهام المشتركة التي تربط قطاع تعليم الفتاة بالقطاعات الأخرى، مثل قطاع المناهج والتوجيه وقطاع التعليم، وقطاع المشاريع، وقطاع التدريب .. وغيرهم. 

وكذلك رفع مستوى الالتحاق بالتعليم من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع وحاجته في المناطق الريفية، وأيضا من خلال التشجيع وتوزيع بعض الحوافز مثل الحقيبة المدرسية وغيرها. 

تعليم الفتاة اليمنية بين الواقع والطموح 

*- هل قدمتم إسهامات علمية في جانب تعليم الفتاة ؟ 

- نعم- لدينا العديد من الأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكًمة، وأبحاث أخرى غير منشورة " لم تنشر بعد " في مجال المرأة بشكل عام، وتعليم الفتاة بشكل خاص وعلى سبيل المثال : 

بحث بعنوان " تعليم الفتاة اليمنية بين الواقع والطموح " وأيضا بحث اخر بعنوان " المعوقات التي تواجهها فتاة الريف في مرحلة التعليم الأساسي في تعلٌم مادة الرياضيات" . 

كما تم تقديم العديد من أوراق العمل وكان آخرها ورقة عمل مقدمة إلى اللجنة الوطنية للمرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2022م  بعنوان ( مؤشر تعليم  الفتاة وتأثير النزاعات المسلحة على مستوى الالتحاق ) وقد نالت ورقة العمل هذه استحسان الحاضرين . 

تصورات مستقبلية 

*-حول مدى الاهتمام بتعليم الفتاة .. هل لكم خطط ومتابعات ونزولات بهذا الشأن ؟ 

- نعم – لدينا خطط وتصورات مستقبلية بهذا الشأن، ومن ضمن خطة القطاع إن شاء الله، سيتم النزول إلى محافظتي لحج وتعز، في الأيام القادمة لمتابعة سير العمل في الإدارات التابعة لقطاع تعليم الفتاة، وتذليل الصعوبات التي تواجههم. 

معوقات وتحديات 

*- ما هي المعوقات التي واجهتكم في قطاع تعليم الفتاة منذ توليكم هذا المنصب.. وكيف تغلبتم عليه ؟ 

لاشك أن أي عمل في بدايته سيواجه بعض المعوقات والتحديات، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم دعم ومساندة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، تم تذليل الكثير من الصعوبات والمعوقات المرتبطة بالعمل. 

تعليم الفتاة أصبح ضرورة 

*- ما الرسائل التي تحبون أن توجهوها ؟ وإلى من تحبون توجيهها؟ 

لأن تعليم الفتاة اصبح ضرورة يتوقف عليها تطور المجتمع وتقدمه.

أقدم رسالة إلى قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم، ان مناهجنا الدراسية أصبحت لا تلبي احتياجات الطلبة بشكل عام والطالبات بشكل خاص، كما نتمنى إعادة النظر فيها .