شن الإعلامي اليمني المعروف محمد حسن المسبحي هجوما ناريا لاذعاً ضد المجلس الأعلى للطاقة، واصفاً قيادته بـ"الشلة الفاسدة والفاشلة".
واتهم المسبحي بشدة أن المجلس يقود مستقبل الكهرباء في عدن إلى الهاوية عبر ممارساته وأخطاءه التي يرتكبها، مؤكدا أن المجلس يضع مصلحة أعضائه الشخصية فوق المصلحة العامة وأن مصير مدينة عدن صار بيد من وصفهم بـ شلة فاسدة فاشلة أثبتت فشلها وعجزها عن أدى مهامها بصورة مؤسفة وغير مقبولة.
وأشار المسبحي إلى المجلس الأعلى للطاقة قام مؤخرا بشراء كميات من مادة الديزل (الرديء) بسعر 1100 دولار للطن الواحد من السوق التجاري لعدد من محطات توليد كهرباء عدن في حين أن سعر الطن المدعوم من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية 250 دولاراً فقط، في إشارة إلى أن هناك صفقات فساد يقودها هذا المجلس ستدمر قطاع الكهرباء لو لم يتم إيقافها والتصدي لها من قبل الدولة.
ولفت المسبحي إلى أن هذا الوقود تسبب بانبعاث الأدخنة من المحطات وكأنها حرائق عملاقة، تنذر بكارثة وتكلف الدولة خسائر فادحة ، ناهيك عن التلوث البيئي والمخاطر الصحية التي تهدد حياة المواطنين خاصة أصحاب المنازل القريبة من محطات الكهرباء!.
وناشد الإعلامي محمد المسبحي قيادة المجلس الرئاسي والحكومة بالتحرك السريع لوقف هذه العبث وإنقاذ محطات الكهرباء من فساد هؤلاء الذين يتحكمون بمصير المدينة، لافتا أن وجودهم على رأس المجلس الأعلى للطاقة بات خطراً محدفاً يهدد الحياة بشكل عام في عدن.
