آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:36م

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية- روسيا وأوكرانيا: موسكو تشعر بقلق من تحديد سقف لأسعار النفط - فايننشال تايمز

السبت - 21 يناير 2023 - 06:29 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية- روسيا وأوكرانيا: موسكو تشعر بقلق من تحديد سقف لأسعار النفط - فايننشال تايمز

(عدن الغد)بي بي سي:

نبدأ جولتنا من صحيفة الفايننشال تايمز، حيث كتبت أناستازيا ستوغني مقالا بعنوان "الكرملين قلق من تحديد سقف لأسعار النفط ومن انخفاض تكلفة الخام".

فقد نجت روسيا العام الماضي من تأثير عقوبات الطاقة وخفض صادرات الغاز إلى أوروبا. لكن، بحسب المقال، سيكون عام 2023 أكثر صرامة، مع انخفاض أسعار الطاقة وتحديد سعر الخام الروسي، الذي بدأ يثير قلق الاقتصاديين في الكرملين.

ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، الغطاء وتحديد سعر النفط بأنه "غبي"، ولم ير أي سبب "للقلق بشأن الميزانية" ، وتفاخر بقدرته "غير المحدودة" على تمويل غزو أوكرانيا.

فقد وصلت عائدات النفط والغاز، التي بلغت 11.6 تريليون روبية (168 مليار دولار)، العام الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011 على خلفية ارتفاع الأسعار وإعادة توجيه صادرات الخام إلى آسيا، وخاصة الهند والصين.

لكن مع انخفاض أسعار النفط وتسبب تكاليف الحرب في توسيع عجز روسيا العام الماضي إلى 2.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، يرى بوتين ومسؤولوه مخاطر مالية في المستقبل.

وقال بوتين للمسؤولين الأسبوع الماضي، بعد أن اعترف بذلك أيضا ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء، إن التخفيضات ومحاولات وضع سقف لسعر النفط الخام تمثل "الخطر الرئيسي".

وبما أن عائدات النفط والغاز تشكل 40 في المئة من الميزانية الفيدرالية، فإن التحدي الأكبر لخطط روسيا هو الجمع بين التخفيض وتحديد السعر الآخذ في الاتساع وانخفاض أسعار الطاقة عالميا.

يطالب مشترو النفط الروسي بتخفيضات متزايدة على خام برنت. وقد حرمت الخصومات موسكو مما يقدر بنحو 50 مليار دولار، وفقًا لكلية كييف للاقتصاد، أي ما يعادل 12 في المئة من إيراداتها المخطط لها. وعند 35 إلى 40 دولارًا ، يكون الفارق بين سعر مزيج برنت والأورال، المزيج الروسي الرائد ، أكبر بنحو 10 أضعاف مما كان عليه قبل الغزو في فبراير / شباط الماضي.

وتتوقع ميزانية روسيا لعام 2023 انخفاضا بنسبة 23 في المئة في جميع عائدات النفط والغاز مقارنة بعام 2022، بينما تتوقع كلية كييف للاقتصاد أن يكون الانخفاض ضعف هذا القدر.

كما اعترفت روسيا الأسبوع الماضي بوجود "خطر" من انخفاض صادرات الغاز عما كان متوقعا، على الرغم من أن الغاز لا يوفر سوى جزء ضئيل من عائدات النفط.

وعلى الرغم من التوقعات الصعبة، فإن انخفاض الإيرادات لن يقيد بالضرورة قدرة بوتين على شن الحرب.

هل تصدق تركيا على انضمام فنلندا والسويد للناتو؟

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يلتقي بوزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو

ومن صحيفة الإندبندنت، نطالع تقريرا أعده ماثيو لي بعنوان "الولايات المتحدة تقول إن الوقت قد حان لكي تنضم فنلندا والسويد إلى الناتو".

فقد صرحت إدارة بايدن الخميس بأن الوقت قد حان لكي تصدق تركيا على طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف الناتو، وقالت صراحة إن أعضاء الحلف الرافضين يجب أن يوافقوا بسرعة على قبول عضويتهما.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكين أكد دعمه القوي لفنلندا والسويد في مكالمات هاتفية مع وزراء خارجيتهما، وقالت إن الولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة لـ "تصديق الحلفاء المتبقين بسرعة على انضمامهما".

وفي تصريحات متطابقة حول المكالمتين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلينكين "نقل مرة أخرى إيماننا الراسخ بأن فنلندا والسويد مستعدتان للانضمام إلى التحالف، مضيفا أن الولايات المتحدة تحث الحلفاء المتبقين على التصديق بسرعة على انضمامهما".

ولم تذكر التصريحات تركيا بالاسم، لكن المكالمات جاءت بعد يوم واحد فقط من لقاء بلينكين بوزير خارجية تركيا، التي تعد أكثر دول الناتو معارضة لانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.

ولم تصدق دولتان فقط - المجر وتركيا - من أعضاء حلف الناتو الثلاثين على طلب العضوية الذي تقدمت به البلدان العام الماضي، بعد أن أصابهما القلق من الغزو الروسي لأوكرانيا، على الرغم من أن تصديق المجر يُنظر إليه على أنه إجراء شكلي ومن المتوقع قريبا.

في غضون ذلك، أثارت تركيا اعتراضات كبيرة على انضمام دولتي الشمال الأوروبي إلى التحالف، مشيرة إلى دعم الدولتين للجماعات الكردية التي تعتبرها أنقرة تمثل تهديدات إرهابية. وطالبت تركيا السويد على وجه الخصوص ببذل المزيد من الجهد لكبح جماح هذه الجماعات الكردية قبل الموافقة على انضمامها إلى الناتو.

انهيار محتمل للمفاوضات الغربية مع إيران

الحرس الثوري الإيراني عام 2011

صدر الصورة،GETTY IMAGES

التعليق على الصورة،

الحرس الثوري الإيراني عام 2011

وفي صحيفة الغارديان، هناك تقرير كتبه المحرر الدبلوماسي، باتريك وينتور، بعنوان "أعضاء البرلمان الأوروبي يطالبون بإدراج الحرس الثوري الإيراني في القائمة السوداء" .

فقد دعا البرلمان الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في القائمة السوداء في أوروبا، وهي خطوة يخشى بعض السياسيين الغربيين من أنها قد تدفع إيران إلى الانسحاب من محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعلى الرغم من أن البرلمان الأوروبي له دور استشاري فقط ، لكن من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين لمناقشة المزيد من العقوبات، وقد يجعل حظر الحرس الثوري الإيراني مطلبه الرئيسي.

وفي ردها الأولي، قالت إيران إنها ستعلن جيوش الاتحاد الأوروبي منظمات إرهابية إذا تم حظر الحرس الثوري الإيراني.

وقال بعض السياسيين الإيرانيين إن مثل هذه الخطوة - التي نفذها بالفعل دونالد ترامب في الولايات المتحدة - قد تؤدي إلى انهيار المحادثات بشأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، المصطلح الفني لاتفاق 2015.

ويشرف الحرس على قوة الباسيج شبه العسكرية المتطوعة، والتي انتشرت ضد الاحتجاجات منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي اندلعت بسبب مقتل مهسا أميني، 22 عاما، بعد اعتقالها بزعم انتهاكها قواعد اللباس الإيرانية الخاصة بالنساء.

والحرس الثوري مسؤول أمام المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، وله قواته البرية والبحرية والجوية.

ويدعم العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يدعمون حظر الحرس الثوري الإيراني أيضا إنهاء محادثات الاتفاق النووي لعام 2015.

وقالت هانا نيومان، عضوة البرلمان الأوروبي عن البرلمان الألماني "طالما استمرت الوحشية في مواجهة الاحتجاجات، لا ينبغي أن نتفاوض. طالما أن الحرس الثوري الإيراني يرهب شعبه والمنطقة ، يجب أن نعاملهم كإرهابيين ".