آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:07م

دولية وعالمية


عرض الصحف البريطانية - استقبال حار لشي جينبينغ في السعودية مقارنة باستقبال بايدن الفاتر - الإندبندنت

الجمعة - 09 ديسمبر 2022 - 10:04 ص بتوقيت عدن

عرض الصحف البريطانية - استقبال حار لشي جينبينغ في السعودية مقارنة باستقبال بايدن الفاتر - الإندبندنت

bbc

ناقشت الصحف البريطانية الصادرة صباح الجمعة، عدة موضوعات تهم القارئ العربي، منها كيف تحول اللاعب ميسي إلى لغة عالمية تجمع مشجعين من مختلف أنحاء العالم في نهائيات كأس العالم في قطر، والمخاطر المتزايدة ضد المهاجرين، علاوة على الاستقبال الحار للرئيس الصيني في المملكة العربية السعودية، والذي تناولته الإندبندنت أونلاين، في تقرير لأربان راي.

يقول التقرير إن استقبال جينبينغ، الذي بدأ من مصاحبة مقاتلات سعودية لطائرته وهي لاتزال في الأجواء، مطلقة دخانا باللونين الأبيض والأخضر، كرمز لعلم المملكة، تجري مقارنته بالاستقبال الفاتر الذي تلقاه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل أشهر قليلة.

ويضيف التقرير أن عددا من حرس الشرف السعودي، رافقوا موكب جينبينغ، في سيارته بينما كانوا يمتطون صهوات جيادهم، حتى وصل إلى القصر الملكي، في العاصمة الرياض، حيث وجد ولي العهد، والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن سلمان في انتظاره، بابتسامة واسعة، ومصافحة حارة.

ويضيف التقرير أن ذلك يشير إلى توجه المملكة نحو الصين، وتوسيع الشراكة معها، في وقت مميز في الشرق الأوسط، حيث تحاول الولايات المتحدة، الحفاظ على تأثيرها، بينما تسعى الصين لقلب المعادلة، وترسيخ نفوذها في المنطقة الغنية بمصادر الطاقة.

وينقل التقرير عن إيان بريمر، الخبير في محال العلوم السياسية، قوله "السعودية، والصين "هما آخر طرفين" ينظران إلى نفسيهما كشريكين في معادلة العرض والطلب، فيما يتعلق بالوقود الأحفوري.

وأضاف أن هذا الأمر يشكل رابطا أوثق بين البلدين أكثر مما هو بين المملكة، والولايات المتحدة، على المدى القصير، والمتوسط أيضا، وأن الكثير من الاستثمارات يمكن توقعها بين البلدين، خلال هذه الزيارة عالية المستوى.

وينقل التقرير عن زونغوان زوي ليو، الباحثة في المعهد الدولي للاقتصاد السياسي تأكيدها على أن الزيارة جاءت بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان، البالغ من العمر 86 عاما، مضيفة أن الملك لم يقصر دعوته على الزيارة فقط، بل وسعها ليدعو جينبينغ، إلى مؤتمر قمة موسع للعلاقات العربية، الصينية، وقمة أخرى للعلاقات بين الصين، ومجلس التعاون الخليجي بأسره.

وواصل التقرير نقله عن الباحثة قولها "يمكننا أن نؤكد أن زيارة جينبينغ، تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية الأمريكية، نوعا من المرارة، والتراجع المذهل".

 

"عنف غير مسبوق"


ونشرت الغارديان تقريرا لمراسلتها في بروكسل، جنيفر رانكين بعنوان "المهاجرون يواجهون تزايدا غير مسبوق للعنف على الحدود الأوروبية".

يقول التقرير إن المهاجرين غير القانونيين، وطالبي اللجوء، يواجهون الضرب، والتحرش الجنسي، قبل أن يتم إبعادعم عن الحدود الأوروبية بشكل غير قانوني، وذلك حسبما قالت شبكة "عنف الحدود" لمراقبة حقوق المهاجرين.

ويوضح التقرير أن النشطاء أجروا مقابلات مع أكثر من 733 من طالبي اللجوء، في عام 2021، وأمدوهم بشهادات قاسية، عما عاناه أكثر من 16 ألف مهاجر، وهو ما يرفع عدد المهاجرين الذين تم إبعادهم بشكل غير قانوني عن أوروبا، منذ عام 2017، إلى أكثر من 25 ألف شخص.

ويواصل التقرير، أن المهاجرين تعرضوا للضرب، والاعتقال بأعداد كبيرة، في أماكن قذرة، وضيقة، بواسطة عناصر الشرطة، في الوقت الذي تم فيه تجاهل طلباتهم التي قدموها للحصول على حق اللجوء، أو تمت السخرية منها، حيث قال 5 في المائة فقط، من المهاجرين الذين تمت مقابلتهم، عام 2021، إنهم لم يتعرضوا "لعنف مفرط"أثناء إبعادهم.

ويقول التقرير إن القانون الدولي، وقانون الاتحاد الأوروبي، يمنحان الحق في طلب اللجوء، ويمنعان إبعاد المهاجرين بشكل قسري عن الحدود، ويعتبرانه جريمة حرب.

 

"ميسي"

ونشرت التايمز تقريرا لرئيس القسم الرياضي، أوين سلوت من العاصمة القطرية، الدوحة، بعنوان "ميسي أسطورة في قطر لذا ذهبنا لمقابلة مشجعيه".

يقول سلوت إن السؤال من تشجع؟ متداول ومتعارف عليه، في الرياضة، لكن الرياضة تتغير بسرعة كبيرة، "لأننا هنا في الدوحة، عندما نسأل من تشجع، لا يكون الرد، انجلترا أو فرنسا، أو مانشستر يونايتد، أو أي شيء من هذا القبيل، لكنهم يجيبون قائلين ميسي، نحن هنا لنشجع ميسي".

ويواصل "لذلك توجهنا إلى سوق واقف، لفهم الأمر، وهو المكان الذي يعد مركزا اجتماعيا لكأس العالم، ويمكن أن تميز فيه مشجعي ميسي، بشكل مباشر، لأنهم يرتدون قمصانه".

ويواصل الصحفي تقريره مشيرا إلى أنه لم يستغرق أكثر من 36 دقيقة لإحصاء 50 شخصا يرتدون قميص ميسي، في الدوحة، وذلك ما حدث يوم الأربعاء، وهو يوم لم يشهد أي مباريات، وكان الكثير من المشجعين يغادرون بعد نهاية الدور الأول، وخروج منتخباتهم، بينما بدأ وصول مشجعين آخرين، جاؤوا لمشاهدة مباريات الأدوار الإقصائية.

ويعرج سلوت على بعض من قابلهم من مشجعي ميسي، ومنهم شاب وشقيقته من لبنان يقولان إنهما لا يشجعان الأرجنتين، لكن بالتحديد يشجعان ميسي، ونفس الأمر ينطبق على صبير، المشجع الهندي البالغ من العمر 70 عاما، والذي يشجع ميسي على وجه التحديد، لكنه يشجع البرازيل كمنتخب، في الوقت نفسه.

ويفصل سلوت المشجعين الخمسين الذين قابلهم، مشيرا إلى أنه كان بينهم 20 مشجعا من الأرجنتين، و8 من الهند، بينما تنوعت جنسيات الباقين، بين عدة دول، أغلبهم من الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، علاوة على اثنين من المدرسين، من الفلبين، واثنين من اليابان، ومهندس أنظمة معلومات من الصين، وأخيرا هوان، وهو طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، جاء من العاصمة الكورية الجنوبية، سيول.

ويقول سلوت إنه يبدو أن ميسي، أصبح لغة عالمية، لكن كيف يمكن أن تتحدث هذه اللغة؟، فقط يجب عليك أن تعلن إخلاصا تاما له، كما قال مشجع أردني، بفخر، "أنا لا أشجع ميسي، أنا أحبه، وأموت لأجل ميسي".

ويشير سلوت إلى أن هذا الأمر ربما يكون ثقافة رياضية جديدة للمشاهير، فأغلب هؤلاء المشجعين جاؤوا من دول لا تمتلك منتخبات تنافس عادة على البطولات الكبرى، وأنا لم أجد مشجعا واحدا، من دولة أوروبية، هنا يقول إنه يشجع ميسي.

لكنه يخلص إلى القول بأن "هذه لغة ميسي، وهكذا يمكنهم أن يتحدثوها، حول العالم".