وجه العميد زغينة من سكان العاصمة عدن مناشدة ورسالة عاجلة الى وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد لملس.
وجاء نص المناشدة :
معالي الوزير محافظ العاصمة عدن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن خلال هذه مناشدتي المتواضعة وجدت أنه من الضروري لفت أنتباهكم الى أن هناك حقوق أساسية تعتبر من أهم مايحتاجه المواطن وهي المساحات المخصصة للمدارس بكل درجاتها إضافة الى البلديات والمجمعات الصحية والمساجد وغير ذلك، والتي حددت الدولة مساحات لها في جميع وحدات الجوار المعتمدة والتي تتعرض هذه المساحات للبسط والبناء العشوائي أمام مرأى ومسمع الجميع
معالي الوزير محافظ العاصمة عدن ارجو تكرمك بإلزام مكاتب التربية والصحة والأوقاف في محافظة عدن بمتابعة المساحات المحددة لهم وحمايتها وتسويرها بدلاً من المتاجرة والعبث بها من قبل البلاطجة والفاسدين، وسيأتي اليوم الذي نحتاج الى مساحة لإقامة أي مشروع يخدم أبناء العاصمة عدن ونفشل في إقامته بسبب تجاهل الجميع للمساحات المخصصة لذلك
من جانب آخر نسعى في غالب الأوقات لتحسين ماهو ضروري لمعيشة المواطن وهو حياً يرزق، بينما مصير كل واحد منٌَا مفارقة الحياة والموت لامفر منه ذلك حيث خصصت الدولة وحدات جوار كمقابر في الممدارة والعريش لكن هي الأخرى لم تسلم من بطش هؤلاء البلاطجة والمتنفذين وعلى سبيل المثال وحدة جوار ٦٦٥ خصص جزء منها مقبرة والجزء الآخر حديقة وقد تمت المتابعة مع مكتب الأوقاف عدن وتم اعتمادها مقبرة، لكن المتنفذين سطوا عليها وتم تخطيطها أراضي وبدأوا البيع فيها وتم اعتراضهم بمساعدة القائد بسام المحضار وتم إيقافهم، والمقبرة الأخرى المحددة في الصولبان العريش تم البسط عليها من قبل احد القيادات وتم صرفها اراضي للأسف والجميع على درايه بذلك، وهناك حديقة عدن الكبرى وحدة جوار ٦٣٣ تمت المتاجرة فيها وتقسيمها وهي مخصصة لكل أبناء عدن كمدينة ألعاب حيث قمت ياسيادة المحافظ بحملة تم إزالة غالبية الهناجر والأحواش وسرعان ماتوقفت هذه الحملة وعادت إيادي الشر للبسط عليها مرة أخرى
ماذكرته آنفاً من وجهة نظري أنه مستقبل أولادنا جميعاً وأمانة في أعناقنا جميعاً مواطنين وسلطة محلية الحفاظ عليها وحمايتها بكلما نستطيع، والسكوت على ذلك جريمة لاتغتفر قلت ما أملأه ضميري ورفعته اليك ياسيادة المحافظ وانت رجل القرار وفقك الله وكان بعونك لمافيه خدمة عاصمتنا الحبيبة عدن واهلها الطيبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم العميد / ناصر زغينة
