آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-07:51ص

حوارات


"عدن الغد" تستطلع مشاريع مؤسسة نهد التعليمية والصحية والمجالات الأخرى

السبت - 13 أغسطس 2022 - 07:05 م بتوقيت عدن

"عدن الغد" تستطلع مشاريع مؤسسة نهد التعليمية والصحية والمجالات الأخرى

حضرموت (عدن الغد ) حاوره/ عبدالعزيز بامحسون:

والمدير التنفيذي يفنّد احصائيات المشاريع خلال الثلاث سنوات الماضية ويقول: أكثر من (11.200) طالب وطالبة استفادوا من مشاريع التعليم وأكثر من (1.321.500) مستفيد من الخدمات العلاجية والصحية

  مؤسسة نهد التنموية من المؤسسات الجادة في أنشطتها ومشاريعها من خلال تحقيقها لتنمية مستدامة بجدارة واقتدار وشبكة شراكات راسخة وفق المعايير الإنسانية، والتي تأسست في 4/5/2013م وهي غير ربحية وتهدف إلى تحقيق أثر تنموي مستدام في مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي والبيئة والأعمال الإنسانية وتمكين الفئات الأشد ضعفاً من المشاركة والوصول إلى أفضل الفرص من خلال شراكات استراتيجية فاعلة مع المنظمات المحلية والدولية وتمكين القدرات البشرية وتوفير فرص العيش الكريم ودعم الصحة وتحسين البيئة وتكوين وعي مجتمعي إيجابي ومؤثر والإسهام في تحسين ممارسات العمل الإنساني وتعزيز التكامل البناء في البرامج والمشاريع والاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ.

    عدن الغد اتجهت إلى مقر المؤسسة بمنطقة فوه بالمكلا واستأذنت مديرها التنفيذي الأستاذ إبراهيم جمعان بن ثابت لإجراء حواراً صحفياً الذي رحب بنا بصدر وسعة بال ولم يتردد على الرد على أسئلتنا الصحفية، نتابع ذلك من خلال هذا الحوار الآتي:

تنفذ المؤسسة عدد من المشاريع والأنشطة التعليمية، هل ممكن من خلالكم التعرف على هذه المشاريع المنفذة خلال الثلاث سنوات الماضية؟

 حقيقة إن المؤسسة تنفذ العديد من المشاريع التعليمية منها توفير عدد من المركبات لنقل الطلاب من القرى والأرياف إلى مدارسهم الأساسية والثانوية وذلك من أجل تذليل الصعاب التي تحول دون مواصلة الكثير منهم التعليم، ومشروع السكن الجامعي وبرامج بناء القدرات من خلال عدة برامج منها (برنامج طموح) و (برنامج دار العلوم) و (وبرنامج الدورات العلمية التخصصية) إضافة إلى عدة مشاريع أخرى.

 حيث استفاد خلال العام 2019م من مشروع نقل الطلاب (2698) طالب وطالبة حيث تم استئجار لهم (94) مركبة إلى (38) مدرسة، بينما استفاد من مشروع السكن الجامعي (370) طالباً وننظم لهم دورات تدريبية ودروس تربوية وعلمية وفعاليات ثقافية ورياضية وأعمال تطوعية، بينما استفاد من برامج بناء القدرات (97) طالب وطالبة.

 أما عدد المستفيدين خلال 2020م من مشروع نقل الطلاب فقد بلغ عددهم (2605) طالب وطالبة تمّ استئجار لهم (100) مركبة إلى (38) مدرسة، بينما استفاد من مشروع السكن الجامعي (353) طالباً، ومن برامج بناء القدرات فقد بلغ عدد المستفيدين (151) طالب وطالبة.

  أما عدد المستفيدين خلال 2021م من مشروع نقل الطلاب فقد بلغ عددهم (2762) طالب وطالبة تمّ استئجار لهم (108) مركبة إلى (39) مدرسة، بينما استفاد من مشروع السكن الجامعي (321) طالباً، كما تم توفير سكن جامعي للطالبات في منطقة غرير بالمكلا (السكن الهادي) وذلك من إيجاد بيئة دراسية مناسبة للطالبات وإقامة العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى رفع المستوى التربوي والعلمي والثقافي لدى الطالبات وتنظيم دورات تدريبية ودروس تربوية وعلمية وفعاليات ثقافية وأعمال تطوعية والمستفيدات منه حديثاً (9) طالبات، أما عدد المستفيدين من برامج بناء القدرات (144) طالب وطالبة، كما اهتمت المؤسسة بجانب البحث العلمي خاصة فيما يتعلق بالقطاع الإنساني والتنموي من أجل وضع قاعدة مبنية على حقائق وتفسيرات مدروسة من أرض الواقع حيث استفاد من هذا البرنامج (531) طالب وطالبة موزعين على كفالة أكاديميين في جامعة حضرموت البالغ عددهم (400) طالب وطالبة، ورعاية مؤتمرين دوليين للهندسة والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والتطبيقية والتقنية بين جامعتي حضرموت وبرليس الماليزية والمستفيدين (131) طالب وطالبة.

نعلم أن المؤسسة تساهم في تحسين الوضع الصحي في عدد من مناطق ومدن حضرموت، ممكن تعرفنا على أبرز مساهمتكم ودعمكم في هذا الجانب؟

 لا شك إن المؤسسة لها دور إيجابي في هذا المجال من خلال التنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة من خلال تشغيل ودعم عدد من المراكز الصحية في القرى والمناطق النائية وتوفير الكادر الطبي والأجهزة والمستلزمات الطبية والموازنات التشغيلية وبرامج المخيمات والقوافل الطبية وغيرها.

 حيث قامت المؤسسة في العام 2019م بدعم ستة مراكز طبية في مناطق (قعوضة، العنين، هينن، فضح، منوب، ميفع) حيث استفاد من خدمات هذه المراكز (41.451) حالة، وتقديم مساعدات لعدد (659) حالة مرضية والمتمثل في توفير علاج مستمر في أمراض السرطان والقلب والعيون والمخ والأعصاب والكلى والجهاز الهضمي والتناسلي، وتوفير (50) جهاز ومستلزم طبي لعدد من الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات والذي استفاد منه أكثر من (40.000) مريض، وإقامة المخيم الجراحي الرابع في جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القطن العام حيث تمّ معاينة (302) حالة مرضية وأجريت في المخيم (49) عملية جراحية، وتسيير عدد من القوافل الاستشارية والعلاجية والذي استفاد منها (770) حالة، كما استفاد من برنامج الطبيب الزائر (1.890) حالة مرضية في أمراض النساء والولادة والأطفال وحديثي الولادة والأمراض الباطنية وأمراض النطق.

 أما المشاريع الصحية التي تمّ تنفيذها خلال العام 2020م هي مشروع دعم المراكز الصحية في مناطق (العنين، منوب، قعوضة، فضح، هينن، غصيص) واستفاد منها (51.225) حالة مرضية، بينما استفاد من مشروع مساعدة المرضى (659) مريض ومريضة من خلال توفير أدوية الأمراض المزمنة، وتوفير (31) جهاز ومستلزم طبي لعدد من الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات، وتزويد بعض المستشفيات بالأجهزة الطبية الممول من منظمة ميدقلوبال، وتقديم الحوافز لعدد (32) طاقم طبي وتدريب وتنمية قدرات لعدد (48) من الطواقم الطبية، وإقامة مخيم اليمن الطبي الجراحي المجاني الأول الممول من جمعية العون المباشر حيث تمّ معاينة (260) حالة وتمّ اجراء (153) عملية جراحية، إضافة إلى برنامج المخيمات والقوافل الطبية الذي استفاد منه (647) حالة، وحملة مكافحة الحميات الفيروسية (الضنك والمكرفس) والمستفيدين منه (557.004) شخصاً من مدينة المكلا و (150.000) شخصاً من مديريات الوادي، أضف إلى ذلك تدخلاتنا في مشروع الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا والذي استفاد منه (270.298) شخصاً في عدة مجالات مثل توفير غرف عزل في المراكز الصحية وتوفير أدوات الحماية الشخصية وتوفير نشرات توعوية وتوفير أدوات الحماية الشخصية للمجمع القضائي بمدينة المكلا وغيرها.

 اما المشاريع الصحية المنفذة خلال العام 2021م فهي تتمثل في مشروع مساعدة المرضى والمستفيدين منه (745) شخصاً، ومشروع دعم المراكز الصحية وهي نفس المراكز التي تمّ دعمها في العام 2020م والمستفيدين من خدماتها (52.971) شخصاً، وبرنامج الأجهزة الطبية وبرامج التدريب والمستفيدين منه (53.034) شخصاً، وتوفير (45) جهاز ومستلزم طبي لعدد من الوحدات والمراكز الصحية والمستشفيات والمستفيدين منه (52.000)، وتقديم الحوافز لعدد (30) طاقم طبي وتدريب وتنمية قدرات لعدد (33) من الطواقم الطبية، وإقامة مخيم اليمن الطبي الجراحي المجاني الثالث بمستشفى تريم العام الممول من جمعية العون المباشر والذي تم ّ فيه معاينة (218) حالة واجراء (134) عملية جراحية، ومخيم اليمن الطبي الجراحي المجاني بمركز 22 مايو الجراحي التخصصي في محافظة عدن الممول من جمعية العون المباشر التي تمّ فيه معاينة (616) حالة واجراء (299) عملية جراحية، والمخيم المجاني الأول لجراحة أمراض النساء والولادة التي تمّ فيه معاينة (75) حالة واجراء (19) عملية، والمخيم الجراحي المجاني الثاني لجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القطن العام التي تمّ فيه معاينة (293) حالة واجراء (74) عملية جراحية، كما استفاد (783) حالة مرضية من برامج المخيمات والقوافل الطبية من خلال تسيير قوافل استشارية وعلاجية إلى عدد من المراكز الصحية في عدد من التخصصات الطبية، كما عملت المؤسسة على دعم وتجهيز المحجر الصحي بساحل حضرموت وتأهيله ومده بالمعدات اللازمة مثل الأثاث ومستلزمات التعقيم والنظافة لاستقبال الحالات المصابة بكوفيد (19) لضمان عدم انتقال العدوى للآخرين والذي استفاد منه (200) شخصاً.

وماذا عن بقية المشاريع في المؤسسة أستاذ إبراهيم؟

هناك عدة مجالات نعمل فيها كمشاريع الأمن الغذائي والزراعي الذي يسهم في توزيع المواد الغذائية على الفئات الضعيفة للتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم من الغذاء والحماية كحماية الطفل ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والدعم النفسي وتغذية الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال جراء سوء التغذية والمأوى والمواد غير الغذائية كتوفير كسوة الشتاء للأيتام والمياه والإصحاح البيئي والنظافة.

 حيث نفذ خلال العام 2019م عدد من المشاريع منها مشروع الأمن الغذائي والزراعي والذي استفاد منه (72.806) شخصاً من خلال توزيع السلال الغذائية بمحافظة أرخبيل سقطرى الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومشاريع أضاحي العيد وتوزيع التمور ومساعدة الأيتام ودعم المشاريع الصغيرة وغيرها، أما مشاريع الحماية فقد استفاد منه (1.617) شخصاً، وفي مشروع التغذية فقد استفاد منه (1.533) أم وطفل، وفي مشروع المأوى والمواد غير الغذائية فقد استفاد منه (1.431) مستفيد، وفي مجال المياه والإصحاح البيئي والنظافة فقد استفاد منه (2.463) شخصاً، أما المستفيدين من مجمل هذه المشاريع خلال العام 2020م كبرنامج المساعدات الغذائية فقد استفاد منه (10.355) المتمثلة في توزيع السلال الغذائية لأسر الأيتام وتوزيع الأرز على السكنات الجامعية وتوزيع السلال الغذائية في مديريتي حجر وعمد الممول من منظمة ميد قلوبال وأضاحي العيد ومشروع مساعدة الأيتام وبرنامج سبل العيش الذي يساهم في توفير فرص عمل ودعم المشاريع الصغيرة والأصغر والنقد مقابل العمل وتدريب الفئات المحتاجة لإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية، أما المستفيدين من مشروع الحماية فقد بلغ عددهم (2.011) شخصاً، ومشروع التغذية الذي يساهم في إنقاذ حياة الأطفال وتحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات فقد بلغ عدد المستفيدين (5.402) أم وطفل، أما مشروع المياه والإصحاح البيئي والنظافة فقد استفاد منه (1.553) شخصاً من خلال تنفيذ حملات توعوية عن النظافة والبيئة ودعم السكنات الجامعية بخزانات مياه وبناء قدرات متخصصين في مجال المياه والبيئة.

 أما مشاريع العام الماضي 2021م فيمكن نوجزها في الآتي: مشروع الأمن الغذائي والزراعة الذي يسهم على توزيع المواد الغذائية للفئات الأكثر احتياجاً للتخفيف من معاناتهم جراء الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب الغلاء الفاحش وتدهور العملة المحلية حيث استفاد منه (2.401) أسرة من مشروع توزيع السلال الغذائية من أسر الأيتام و(43.470) مستفيد من مشروع توزيع لحوم الأضاحي لأسر الأيتام بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية و(1.330) مستفيد من مشروع مساعدة الأيتام و(17.370) من مشروع توزيع التمور و(1.925) مستفيد من أبناء محافظة عدن من مشروع السلال الغذائية المقدم من منظمة ميد قلوبال، أيضاً برنامج سبل العيش الذي وفر فرص عمل للجنسين في كل من المراكز الصحية لعدد (210) مستفيد، ونقل الطلاب لعدد (756) مستفيد، وبرنامج اكتفاء لعدد (140) مستفيد، وبرنامج قادة لعدد (161) مستفيد، والسكن الجامعي لعدد (63) مستفيد، وبرنامج تدريب مالكات المشاريع والذي استفاد من هذا البرنامج (420) مستفيد، وتأهيل مهندسين في إدارة المشاريع وضبط الجودة التي ينظمها الصندوق الاجتماعي للتنمية والمستفيدين منه (560) من الجنسين، ومشروع زراعة شجرة السدر الذي يهدف تشجيع الشباب على زراعة ما يقارب من (3000) شجرة، أما مشروع تحسين ممارسات العمل الإنساني فقد استفاد ٍمنه (99.691) من الجنسين والذي يحتوي على مشاريع زاد التنمية (مجلة أساس) ودعم منظمات المجتمع المدني وملتقى أفضل الممارسات التنموية، أما مشاريع الحماية فقد بلغ عدد المستفيدين (87.409) من خلال الدعم النفسي ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وحماية الطفل وحملة توعوية من مخاطر الدراجات النارية وحملة شرطة السير والحملة التوعوية بأضرار ومخاطر المخدرات، أما مشاريع التغذية فقد بلغ عدد المستفيدين (6.360) أم وطفل، أما مشاريع المياه والإصحاح البيئي والنظافة والتي شملت مبادرة التشجير وزراعة بذور الحشائش وسقيها وتجهيز الأحواض الخاصة بها والتي استفاد منها (3.500)، بينما المستفيدين من مشاريع المأوى والمواد غير الغذائية فقد بلغ عددهم (2.351) مستفيد من الجنسين والمتمثلة في توزيع الكسوة الشتوية وكسوة عيد الفطر وكسوة عيد الأضحى.

   كل هذه المشاريع تأت بدعم سخي من بعض رجالات البر والخير والإحسان والمؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والمحلية والإقليمية والدولية الذي خلقنا معهم شراكات حقيقية عكست نفسها على المواطن بدرجة رئيسة.