من الصعب أن تمر في شوارع مديرية مودية دون أن تعبر على مصيدة للموت ، خصوصا اسلاك الكهرباء وحفر المجاري المكشوفة
حيث تتعدد الأسباب والموت واحد، ويحيط بنا في كل الطرق مدعوما بقوى الإهمال، أفخاخ قاتلة في أكشاك محولات الكهرباء وأعمدة الإنارة، التي تطل منها الأسلاك حاملة الموت لتصيد ضحاياها ممن يسيرون بجوارها أو يحاولون تصحيح وضعها لتقتلهم صعقاً كل ذلك بسبب غياب الصيانة والمتابعة الدورية على مصائد الموت الموجودة بشوارع وطرق المديرية مما يهدد حياة آلاف المواطنين.
وتنتشر في شوارع المديرية الأسلاك الكهربائية المعلقة وفي الطريق المارة وقرب المنازل مشكلة خطورة كبيرة على الجميع، وتعكس في ذات الوقت عن مدى الإهمال الواضح في ترك بعض الأسلاك الكهربائية المكشوفة في الشوارع وبالقرب من أماكن ألعاب الأطفال في الأحياء، ويوجد الكثير من كابلات الكهرباء القريبة من الأرض، وأخرى معلقة بطريقة عشوائية على سطوح المنازل وغيرها من طرق التوصيل بحياة المواطنين.
ويلفت إلى أنّ "الأطفال" أكثر عرضة للخطر لأنّهم يلعبون دائماً في الشوارع ولا يدركون خطورة تلك الأسلاك ويجهلون كيفية التعامل معها في حال سقوطها. فبعضهم يهرول لحملها أو للعب بها ليتسبب الأمر في وفاته !
وبهذا قد يكون ابناء المديرية ضحية بسبب الاهمال المتعمد
واناشد من هنا السلطات العامة وادارة الكهرباء بالمديرية بالاسرع وتصحيح مسار الاسلاك بالشكل السليم
