حالمين تبكي رائدها

انطفئ مشعل الشعر ومصباح الأدب انطفئ قنديل الثقافة وحل الظلام في دروبنا.
كنا نعقد عليه الآمال أن يثري حياتنا الثقافية بالمزيد من الإبداعات.

كان أول باكورة إبداعه ديوانه الشعري رماد البروق!! 
لا أدري ما علاقة ذلك بالأجواء السائدة اليوم وحتى اللحظة في سماء حالمين!!

فصوت الرعد لم يتوقف عن مسامعنا، وسنا البرق يخطف الأبصار، سمائنا تنهمر بقطرات المطر منذ مغرب اليوم!!

فهل السماء تبكيه!؟

رحيل الأديب والشاعر رائد القاضي رحمه الله خسارة فادحة بمعنى الكلمة.

بكل ألم وحسرة وقلب يملؤه الحزن أتقدم إلـى والـده وإلى إخوانه وأبناء عمه وإلى قبيلة القاضي والتأمي وأبناء منطقة الرباط وحالمين كافة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة والتعاطف بهذا المصاب الجلل.

الصبر الصبر فقد قال الله:
(إنك ميت وأنهم ميتون)

عظم الله أجركم وأحسن عزائكم.

نسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

بقلم / ماهر حسين سيف