آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-02:19ص

أخبار وتقارير


صحفي عدني: لماذا يستهدفون مجيب الشعبي؟

الخميس - 20 مايو 2021 - 07:01 م بتوقيت عدن

صحفي عدني:  لماذا يستهدفون مجيب الشعبي؟

عدن ((عدن الغد)) خاص:

قال الصحفي العدني المخضرم فؤاد قائد انه تابع كغيره من الصحفيين وعامة المتابعين للشأن المحلي في العاصمة المؤقتة عدن الحملات الإعلامية المغرضة التي تتناولها بعض مواقع التواصل الإجتماعي والاخباري التي تستهدف شخصية قيادية بارزة على رأس المؤسسة العامة للكهرباء في عدن الأستاذ مجيب الشعبي وشخصنة أزمة الكهرباء بذاته في هجوم يفتقد إلى المصداقية والدقة ويبتعد عن الحقيقة التي أصبح الرأي العام يعرفها ولا تنطلي عليه مثل تلك الحملات التي يفتقد أصحابها إلى الشجاعة وهم يعرفون من هم المتسببين الفعليين لأزمة الكهرباء ولكل الأزمات الخدماتية المرتبطة بحياة الناس اليومية بعدن.

واضاف : وفي واقع الأمر أن هناك أطرافا عدة تشن على عدن وأهلها حربا ظالمة تستهدف كل الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم ونظافة وغيرها ما يرتبط بمعيشة وحياة الناس التي وصلت إلى مستويات مأساوية.

ولفت بأن مدير عام كهرباء عدن كان صادقا مع نفسه وشجاعا في حديثه عن وضع الكهرباء اليوم الناتجة عن معوقات ترتبط بواقع الأزمة الراهنة والتجاذبات  السياسية وما تتعرض له خدمة الكهرباء جراء الوضع السائد من تعقيدات ومعوقات حالت دون حصولها على الإمكانيات والدعم للنهوض بوضع تلك الخدمة المرتبطة بحياة الناس اليومية ولم تتوفر لدى كهرباء عدن ما يساعدها على تجاوز العوائق والصعوبات لتقديم خدمة مستقرة وآمنة لا سيما مع حلول فصل الصيف الأكثر سخونة وحرا من اي صيف سابق.

واوضخ بأن مدير عام كهرباء عدن الأستاذ مجيب الشعبي كان قد صرح بوقت مبكر وبح صوته عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بأن هذا الصيف سيكون كارثيا في ظل تفاقم أزمة الكهرباء وعدم تقديم الإمكانيات للنهوض باوضاعها التي تتطلب إرادة حكومية فاعلة تتجاوز التحديات الراهنة لتقديم خدمة مستقرة ترفع المعاناة عن كاهل مواطني عدن.

 وأشار بأنه لم تعد قضية الكهرباء ضمن أولويات الحكومة والجهات المعنية وذلك منذ مدة طويلة وباتت القوى المختلفة تتخذ من أزمة الكهرباء ساحة لتبادل المناكفات وتحميل الاخرين مسؤولية تلك الأزمة .. وفي حقيقة الأمر لقد بذل مدير عام كهرباء عدن جهودا نوعية واستثنائية من أجل أن تصمد الكهرباء في وجه تلك العوائق بأن قام بتوجيه الفنيين والمهندسين بالقيام بأعمال صيانة لأجهزة هي بالاصل قديمة ولم تقدم للمؤسسة أية امكانيات لتوفير قطع غيار لعديد من الأجهزة التي تعاني من التصدع والقدم ولكنه كان حريصا على انتشال الوضع في ظل إمكانيات شحيحة بل ومعدومة وفي ظروف صعبة ومعقدة لكنه كان ملتزما بالقيام بواجباته من واقع المسؤولية الملقاة على عاتقه بعيدا عن الضجيج الإعلامي.

وتساءل لماذا لا تتجه الحملات الإعلامية التي تقوم بها بعض الأقلام الموتورة نحو أولئك الذين يخوضوا حربا خدماتية ظالمة ضد عدن وأهلها الذين ويستغلون الأوضاع الراهنة لافتعال الأزمات وتضييق الوضع الخدماتي على مواطني عدن خدمة لاجندات مشبوة؟! .. لماذا استهداف شخص الاستاذ مجيب الشعبي دون غيره والجواب واضح لأنه يخوض صراعا من أجل أن تبقى كهرباء عدن وتصمد بوجه كل المحاولات التي تريد أن تطفئ ما تبقى لديها من ارتباط وثيق بالدولة كمؤسسة خدماتية يجب على الجميع النأي بها عن أية صراعات أو مماحكات لا تخدم عدن وأهلها ومن شأن تفاقمها اغراقها بفوضى عبثية الخاسر فيها عدن وأهلها بكل أسف.