أكد وزيرا خارجية روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية، التزام بلديهما الثابت بالتنفيذ الكامل لأحكام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، معتبرين أن سبب تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية يعود لتصرفات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان حول اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع وزيرة خارجية كوريا الديمقراطية تشوي سونج هوي: أكد الجانبان التزامهما الراسخ بالتنفيذ الكامل لأحكام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي عززت الارتقاء بالعلاقات الروسية الكورية الودية التقليدية إلى مستوى نوعي جديد.
وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، اليوم السبت، اتفق الطرفان على مواصلة المشاورات الاستراتيجية، وكذلك الحوار والتبادلات بين وزارتي خارجية البلدين على مختلف المستويات.
وفيما يتعلق بالوضع في شبه الجزيرة الكورية، أفادت الخارجية الروسية بأنه تم التعبير عن فهم مشترك بأن السبب الرئيسي لتفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي شرق آسيا ومناطق أخرى، هي الأعمال الاستفزازية للولايات المتحدة وحلفائها.
وأضاف البيان، أن لافروف أعرب عن دعم موسكو الكامل للإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكومية لكوريا الديمقراطية الشعبية؛ للحد من السياسات العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها وضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
وعقد وزير الخارجية الروسي لافروف، أمس الجمعة، اجتماعا مع نظيرته الكورية الديمقراطية تشوي سون هوي، في العاصمة الروسية موسكو.
وقال لافروف، إن العلاقات الثنائية بين موسكو وبيونج يانج وصلت إلى مستوى عالٍ غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل الاهتمام الخاص الذي أولاه الرئيس بوتين والرئيس كيم جونج أون لهذه العلاقات.