كتب / صالح باظريس
بطولة كاس حضرموت ليست من البطولات المركزية الرسمية على مستوى الوطن فهي بطولة تنشيطية لأندية المحافظة لكن من خلال ما قامت به اللجنة المشتركة ساحلاً و ودياً في البطولات الثمان بكاملها لاشي يبعث بالفخر والاعتزاز اولئك الجنود المجهولين على ما يقومون به من اعمال جبارة في التنظيم منذ بدايات الادوار التمهيدية وصولاً الى مسك الختام والذي هو بطبيعة الحال يوم رائع جداً حيث يتجسد المنظر الجميل في ذلك الحضور و الحشود الجماهيرية الكبيرة على مدرجات ستاد سيئون الاولمبي
روعة وجمال ذلك المنظر ابهر كل المتابعين والمشاهدين. نهائي بطولة كاس حضرموت الثامنة برعاية الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي وتنظيم اللجنة الفنية المشتركة ورعاية اعلامية لشركة العمقي وإخوانه للصرافة
حيث شهد ستاد سيئون الاولمبي الجمعة الماضية نهائي تلك البطولة والتي جمعت كلاً من نادي البرق بتريم و نادي المكلا من المكلا.
المباراة بالطبع هي نهائي حيث مجرياتها تكون متكافئة من الطرفين وان اظهر فريق نادي المكلا السيطرة على معظم الفترات المباراة وبدا بتسجيل الهدف الاول في شوط المباراة الاول لاان البرق هو الاخر لم يستسلم و يكون لقمة سائغة امام تقدم المكلا الى مناطقه وكان يبادر بعض الشي بعدان تراجع المكلا الى الخلف واستطاع البرق ان يعدل نتيجة المباراة
بذلك الهدف الذي جاء في دقائق المباراة الاخيرة من زمان الشوط الثاني بهذا الهدف عادت الآمال والطموح لنادي البرق بان يخطف البطولة من امام منافسة نادي المكلا بعد ان احتكم الفريقان
الى ضربات الترجيح حيث تفوق البرق على المكلا و كسبها في النهاية و أبت البطولة أن تغادر الوادي للمرة الثانية على التوالي وتوج بها نادي البرق وذهب الكاس الغالية الى الغناء تريم معقل نادي البرق فهنيئاً البرقاوي البطولة الثامنة و هارد لك نادي المكلا الوصيف والعودة الى منصات التتويج وهكذا كان مسك الختام و طوق الكاس بالوشاح واللون الاخضر وكاس حضرموت غير و اللقاء بإذن الله مع بطل جديد في البطولة التاسعة...والسلام ختام.