القيناشي: قرارات وزيارات الرئيس العليمي التمسها الشعب اليمني على أرض الواقع

السبت - 07 سبتمبر 2024 - 10:13 م بتوقيت عدن

عدن (عدن الغد) خاص:

قال الكاتب الصحفي والناشط السياسي عدنان القيناشي على حائط صفحته الرسمية بموقع "إكس": إن مايقارب 34 ألفا من المسرحين المتقاعدين العسكريين التمسوا جدية القرار رقم 42 إلى القرار رقم 62 الذي صدرا بهم من قبل فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد محمد العليمي واستلموا مستحقاتهم المالية وحقوقهم المشروعة والتي قدرت بمبلغ 9 مليار ريال خلال العام الجاري 2024م،حيث إنهم ظلموا وحرموا منها لسنوات طويلة من قبل الحكومات المتعاقبة عليهم منذ حرب صيف العام 1994م وصولاً إلى حكومة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي التي لم تعمل على إصلاح أوضاعهم المعيشية رقم قرارها الذي أصدرته بهم سوى حبر على ورق لا غير.

وتابع قائلاً: حين أتى فخامة الرئيس د. رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي إلى جانبه عملوا على تطبيع الحياة السياسية المدنية والعسكرية الذي شهدها المناطق المحررة، وإصلاح أوضاع معيشة المتقاعدين العسكريين الذين ذاقوا مرارة العيش الكريم لسنوات طويلة وها هم اليوم يستلمونها واقعيا رغم إن موارد البلاد موقفة، بينما الحكومة السابقة حصلت على ودائع مالية من السعودية والإمارات ولا ندري إلى أين انفقتها هل إلى جيوب الفاسدين أو سخرتها لإثارة الفتن والنعرات المناطقية، وتناست حقوق هذه الشريحة من المجتمع الذين قدموا جل جهدهم لخدمة الوطن.

وأوضح: لقد لاحظنا خطوات فخامة الرئيس د. رشاد العليمي منذ توليه منصب رئيس مجلس القيادة على أرض الواقع الملموس وهو يعمل من دون كلل أو ملل من أجل لم شمل الجبهات العسكرية المتناحرة ووقف المواجهات المسلحة وتوحيدها لمواجهة مليشيا الحوثي، كما أنه أجرى عدة زيارات إلى عدد من المحافظات وهي المهرة وحضرموت ومأرب وأخيرا إلى محافظة تعز الحالمة وافتتاحه لعدد من المشاريع التنموية والخدمية وتلمسه لأوضاع المواطنين والجبهات العسكرية التي تواجه مليشيا الحوثي في الخطوط الأمامية.

واضاف: شكرا فخامة الرئيس العليمي على كل جهودك النيرة والطيبة والجبارة تجاه الشعب اليمني بمعية أعضاء المجلس الرئاسي وشكرا لحكومة بن مبارك التي سعت جاهدة لتنفيذ القرارات الرئاسية وصرف مستحقات هذه الشريحة من أبناء الشعب، حيث إن شعبنا لايزال يتطلع إليكم بمزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتنموية وتجفيف منابع الفساد المالي والإداري الذي تسببت فيه الحكومة السابقة بكافة مرافق الدولة المدنية والعسكرية، ووفقكم الله إلى إصلاح أوضاع البلد نحو الأفضل.