حذر الاستاذ الدكتور ناصر أحمد بن حبتور ، الأمين العام لمجلس شبوة الوطني العام، من الاخطار الكارثية، التي تعرض حياة الإنسان والبيئة للهلاك والدمار في محافظةشبوة وخاصة مدريتي الروضة وحبان بسبب تسرب النفط الخام ، إلى مجرى الأودية والينابيع وآبار المياه، والحقول الزراعية .. وكتب في منشور له على حائط صفحته في الفيسبوك:
بحسب المختصين في العلوم البيئية، إن نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية في المناطق التي تتعرض للتسرب النفطي تصل إلى (١/٣) ، خلال العشر السنوات التي تلي كارثة التسرب، بمعنى ان ثلث سكان مناطق التسرب النفطي في مديريتي الروضة و حبان معرضين للإصابة بتلك الأمراض الخبيثة.
و أكد الأمين العام لمجلس شبوة الوطني العام، إن سكان مديريات حبان ، الروضة ، ميفعة ، رضوم ، معرضين للاصابة بامراض السرطان القاتلة، والجدير بالذكر " إن التسريبات النفطية تقع في مجاري الأودية، وتلك الأودية تصب في سواحل البحر العربي، بمعنى ان ثلث سكان المديريات الجنوبية، حبان والروضة وميفعة ورضوم معرضين للإصابة بالأمراض السرطانية.
ومن المفارقات المخجلة المبكية، ان تلك المديريات الأربع لايوجد فيها سوى مستشفى مركزي واحد متهالك غير قادر على تقديم الخدمات الطبية البسيطة بنته دولة الكويت الشقيقية في سبعينيات القرن الماضي، أيْ قبل نصف قرن.. ".
وتساءل الدكتور ناصر بن حبتور.. مختتمًا منشوره:
- أين تذهب إيرادات النفط ؟
- هل الفقر والأمراض الخبيثة هي قدر لسكان المناطق النفطية ؟
يجب ان يتوقف العبث، وأن تتغير تلك المعادلة الظالمة.
#شبوة_كارثة_بيئية .. تهدد حياة الناس وتدمر البيئة الزراعية وتلوث المياه الجوفية.