هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
رئيس مجلس القيادة يعزي امير دولة الكويت ...
أخبار عدن
جامعتا عدن ولحج تبحثان مجالات التعاون المشترك ...
أخبار عدن
«كاك بنك» يختتم ورشة عمل غسل الأموال المبنية على التجارة لموظفيه بعدن ...
أخبار عدن
احتياجات الشباب الصحية في ورشة عمل بعدن ...
أخبار عدن
رئيس التدريب والتأهيل في إتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية يقوم بعملية نزول إلى المعهد العالي للغات بعد ...
رياضة
التعادل السلبي سيد الموقف بين حسان وشقرة ضمن المجموعة الثانية ...
أخبار المحافظات
مدير تربية المحفد يتفقد سير العملية التعليمية بمدرسة الرحبة ...
أخبار عدن
الوزير الشرجبي يناقش خطة تنفيذ مشروع سبل العيش في الريف اليمني ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-11 سبتمبر 2024-08:22م
أدب وثقافة
ماريبيل فييرو.. هكذا كُتب تاريخ الأندلس
الثلاثاء - 13 أغسطس 2024 - 10:53 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد) متابعات:
ماريبيل فييرو.. هكذا كُتب تاريخ الأندلس..
في أربعينيات القرن التاسع عشر، بدأت تظهر بشكل خجول، في بعض نصوص المؤرّخين الإسبان، كلمة "حروب الاسترداد" Reconquista، في سياق يقارن "استرداد" الأندلس بطرد الجيوش النابليونية على يد رجال حرب عصابات بسطاء. وعلى الرغم من ظهور حركة مناهِضة لهذا المصطلح، في بداية القرن العشرين، بسبب تلوّثه الأيديولوجي وما يعنيه من رفض لحقبة تكاد تكون الأهمّ في التاريخ الإسباني، فإنّ الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939) ونظام فرانكو، أوقفا أيّ جدل حول الأمر؛ إذ سرعان ما احتلّ المصطلح نصوص التاريخ والخطابات الرسمية والمنابر السياسية والإعلامية.
أدّى ذلك، بشكل أو بآخر، إلى اختراع "تقليد اصطلاحي"؛ وهو ما عبّر عنه بكلمات شهيرة رئيس الحكومة اليميني السابق خوسيه ماريا أثنار عام 2004، في جورج تاون بالولايات المتّحدة، حينما قال: "رفضت إسبانيا أن تكون مجرّد قطعة أُخرى من العالَم الإسلامي"، محاولاً بذلك صياغة مفهوم خاصّ لإسبانيا.
في كتابها "الأندلس"، الصادر عن دار "كاتاراتا" ضمن سلسلة "ماذا نعرف عن؟"، تحاول الباحثة الإسبانية والمختصّة في دراسات الشرق الأوسط، ماريبيل فييرو، تصحيح الكثير من الأخطاء الشائعة والمقصودة في بعض الأحيان؛ لأسباب سياسية وأيديولوجية وقومية، والمتعلّقة بالمصطلحات والألفاظ المستخدمة عند الحديث عن الفترة التي تُعرف بالعصر الأندلسي، داعيةً القرّاء إلى التأمّل في كيفية كتابة "التاريخ الوطني" لإسبانيا، في ما يتعلّق بأكثر من ثمانية قرون من الوجود العربي الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية.
كُتب "التاريخ الوطني" وفق منطلقات أيديولوجية وقومية..
هل هي الأندلس؟ هل هي إسبانيا المسلمة؟ هل هو غزو عربي إسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية؟ وهل نتحدّث إذن عن حروب استرداد؟ قبل أن تحاول الباحثة الإجابة عن هذه الأسئلة، انطلاقاً من الدراسات التاريخية والعلمية، تعود إلى الخلفيات التاريخية والثقافية والسياسية لهذه الأسئلة والمصطلحات والمفاهيم التي تحمل تاريخاً وراءها، وبالتالي، ترى أنّ من الضروري إمّا التخلّي عنها، أو إعادة التفكير فيها عندما لا تكون منسجمة مع الواقع، وعندما تحمل عبئاً أيديولوجياً، لا يمكن من خلاله فهم الحقائق التاريخية بطريقة صحيحة.
توضّح فييرو أنّ الجدل القائم ارتبط بإنشاء الدولة القومية الإسبانية وديناميكياتها الداخلية اللاحقة، خاصّة منذ القرن التاسع عشر فصاعداً، حيث تمّت كتابة "تاريخ وطني" قام بشكل جوهري على أساس عمليات فرز واختيار ما كان مطلوباً دمجه، وما كان مطلوباً رفضه أو تركه. هكذا بدأ الجدل حول الأندلس، فنظام فرانكو، قام على أساس أنّ إسبانيا مسيحية كاثوليكية، وأنّ الوجود العربي فيها جاء بشكل رئيسي من أجل أسلمة شبه الجزيرة الإيبيرية المسيحية ونزع هويتها الكاثوليكية. وقد عمل مؤرّخون على خدمة هذه النظرية وترسيخها. ومن هنا، كانت فكرة "حروب الاسترداد" التي لا تعني استرداد الأراضي التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلمين فحسب، بل أيضاً استرداد هوية إسبانيا الكاثوليكية.
ماريبيل فييرو..
أمّا اليوم، فلا تزال أحزاب اليمين، مع بعض المؤرّخين الإسبان، يردّدون هذه السردية، لا سيّما مع صعود حزب "فوكس" المتطرّف. ولا تنسى الباحثة، في هذا الإطار، الحديث عن الآثار السلبية التي خلقتها أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001، وعلاقتها بالرؤية الكاثوليكية - اليمينية للأندلس التي عزّزت النظرة السلبية إلى العالم الإسلامي بشكل عامّ.
بعد أن تناقش الكاتبة تلك المسائل وتضعها في سياقها التاريخي، تُذكّر القارئ، الإسباني بشكل خاص، في عدّة فصول، بتقدّم المملكة الإيبيرية في مسائل العلم والثقافة والفلسفة والفن والسياسة والاقتصاد، كما تسلّط الضوء على الاحترام الذي ساد تجاه الديانتين التوحيديتين الأُخريين في العهد الأندلسي، إضافة إلى العديد من الجوانب التي من شأنها أن تبعث بالفخر الوطني لكلّ من يدّعي وطنيّته الإسبانية!
تعمل ماريبيل فييرو Maribel Fierro أستاذة باحثة في "معهد لغات وثقافات البحر الأبيض المتوسّط"، وتركّز في أبحاثها على التاريخ السياسي والاجتماعي والفكري للمجتمعات الإسلامية ما قبل الحداثة (شمال أفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية). من مؤلفاتها: "عبد الرحمن الثالث" (2011)، و"ثورة الموحّدين" (2012).
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3280
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
أخبار وتقارير
عزوف محافظتان عن التعامل بالريال اليمني ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
برلماني يمني يعلن تزويج ابنته من شاب أجنبي.
أخبار وتقارير
تفاصيل قصة سمية العاضي مع زوجة العاقل الحامل في صنعاء.
أخبار وتقارير
توضيح رسمي بشأن أسعار الأجهزة والباقات للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
أخبار وتقارير
الإرياني: 4 أيام تفصلنا عن حدث مهم.