آخر تحديث :السبت-05 أكتوبر 2024-06:32م
أخبار وتقارير

الإبلاغ عن حادث بحري قبالة المخا.. ولا أضرار أو خسائر بشرية

الجمعة - 09 أغسطس 2024 - 06:32 ص بتوقيت عدن

الإبلاغ عن حادث بحري قبالة المخا.. ولا أضرار أو خسائر بشرية

((عدن الغد))متابعات.

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية يوم الخميس إن ربان سفينة أبلغ عن تعرض السفينة لهجوم من قبل زورقين صغيرين على بعد 45 ميلا بحريا جنوبي ميناء المخا اليمني، حيث انفجرت قذيفة صاروخية بالقرب من السفينة.
وقالت الهيئة إن السفينة وطاقمها بخير وإنها في طريقها إلى ميناء الرسو التالي.
وكان على متن كل زورق من الزورقين المطليين باللونيين الأبيض والأسود أربعة أشخاص. وكانوا جميعا يرتدون معاطف واقية من المطر باللونين الأبيض والأصفر، حسبما ورد في تقرير الهيئة.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر الماضي.
وقد صرح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي اليوم أن جماعته هاجمت 177 سفينة منذ نوفمبر من العام الماضي.
ووفقا له، تمكنت حركة الحوثيين من "عرقلة حركة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والعربي، وبالتالي فإن معظم عمليات الحوثيين تتم حاليا في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط"، بحسب تعبيره.
وبحسب قوله، نفذ مقاتلو الحركة، خلال الأسبوع الماضي، عدة عمليات من هذا القبيل، باستخدام 16 صاروخاً باليستياً وطائرات مسيرة.
كما أكد الحوثي أن "الرد الحتمي" على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة في غرب البلاد "آت".
وفي 20 يوليو، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في غرب البلاد، غداة تبنّي الجماعة هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن.
وجاء الخطاب الأسبوعي للحوثي في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.
ووجهت إيران اتهاماً مباشراً لإسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية، وتوعّدت برد "مكلف" لإسرائيل.
وإذ اعتبر الحوثي أن المعركة مع إسرائيل "في ذروتها"، أكد أن الرد المتأخر من جانب الحوثيين وحلفاء إيران الإقليميين على التصعيد الإسرائيلي "هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثراً".
وأضاف أن "قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور كله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها".